الأخ الفاضل نزار
راقتني اقصوصتك كثيرا
محزنة بحق ابدعت في اختيار الفكرة
لكن بعد اذنك لو سمحت
ما رأيك لو كانت هكذا لتحتفظ بادهاشها وتحتضن سرها
وتترك للمتصفح فسحة للتفكير والاستنتاج بتفاديها التقريرية المباشرة
والزوائد
مجرد اقتراح ربما يصيب...او...
كانت في قمة السعادة وهي تستعرض حشدا كبيرا من أولياء الأمور ، وموكب الخريجين . ما أن لمحت "ليلى" تمشي الهوينى بخطى موزونة تتناسب وأنغام الفرقة الموسيقية أسوة بزميلاتها ، حتى جن جنونها فرحا و ابتهاجا ..
و ما كادت طقوس الإحتفال تنتهي حتى اندفعت نحوها ، تعانقها طويلا ، فقد تكلل سهر الليالي بالنجاح ، بل و بالتفوق مع مرتبة الشرف ...
- إنها فرحة العمر يا ليلى ، أتعلمين ؟ منذ انتقيناك - أنا و المرحوم - توسمنا فيك كل خير ، و شعرنا أنك ستكونين محل فخرنا و اعتزازنا..
تغيرت ملامح ليلى ، و انتقلت مشاعرها من الفرح العارم إلى الاضطراب الشامل ، تداركت سقوطها بصعوبة ، خرجت كلماتها من فم مرتعش متسائلة :
- - انتقيتماني ؟!!!
مودتي والاحترام
اماني