أرتضينا البـــــــعد فينا قاتلاً كل ألامانى
أرتضـينا البـــــعد قهراً أم قراراً أخذينا
ندمى الاحلام طــــوعاً وَنموت جارحينا
نفطم الطفل البـــــرىء بين ضلعاً كابتينا
أرتضينا الموت عَطشا فوق أنهار‘ الحنينا
أرتضينا الجهـــل‘ فينا وَالمحبه تاركينا
منذ أن كنا صــــــغَاراَ بأت حباً صار فينا
بأت بالقلـــــــب الوداد بين عهداً صادقينا
قد محونا اليأس دومـاً من قلوباً تاركينا
قد بنينا قلاع قلــــــــباً وأتفقنا ما حيينا
نمضى بالحبـــا سويا الى روضه أمنينا
الى عشــــــاً من جنان فوق نهراً حالمينا
نأنس الضى بوجهك فوق جيدك سا جدينا
ياحبيباً قـــــــد جفانى ساحقاً كل الامانى
قد اذيتى منى قلبـــــاً وأرتويتى م السجينا
قد حنيتى فيا ظهراً وأنكسر طوعاً ولينا
قد كتبتى طى ضلعى أسمك الوضاء دينا
وأستبحتى فيا روحاً تعبثينا وتؤلمينا
تزهقى منا الخلود فى ساحات المغرمينا
أأرتضينا البعد طباً فى جروحٍ عازفينا
أرتضيتى الموت ليا فى حنايا الهالكينا
أرتضيتى بالفراق وَطويتى م السنينا
وَصعدتى فى براق حافره قبراً مشينا
تاركه نبع المحبـــــه تطمسى عشقاً يقينا
يا حبيباً قد جفـــــــانى موتى بعدك قد اتينا
موتى يصرخ فى سكوت مثتغيثاً اغيثينــــــــــاا
مع تحياتى
محسن البدراوى