يكفي في الموضوع التالي القول إن الصدر لا ينتهي مستقرا بفاصلة من سببين خفيفين إلا في مجزوء الوافر. وتعريف الفاصلة في هذا المفهوم يتجاوز بحري الكامل والوافر إلى كل الصور التي يجب في صدورها الانتهاء ب 3 1 3 ويجوز في أعجازها الانتهاء ب 3 1 3 أو 3 2 2 بغض النظر عن التفاعيل وحدودها ومصطلحاتها ،كما سنرى.

ولكني رأيت التوسع في طرح ذلك مدعما بالأمثلة لتثبيت هذا النهج الذي يقوم على تناول الجزئيات تناولا شاملا بمعنى استقصاء حال هذه الجزئية في البحور جميعا وفقا لمقياس واحد. ثم البناء عليه في إصدار الأحكام على ما قد يكتشفه العروضيون من شذرات لصور نادرة من البحور في الشعر العربي.

والتفصيل على الرابط:

https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end