أنا من أنجبتني سومر وبابل وتغنت بأساطير مجدي
أنا بقايا من دم مراق من جرح كربلاء
أحمل مأساة شعبي راية تلطم وهج الشمس وتعانق السماء
أنا فارس من الشرق يمتطي حصان الردى
ويحمل لكم صيحات الموت
أنا بن الاكارم الخالدين وأول صوت في زمن الصمت
مثقل أنا بالدموع والجراح وحزني وعميق كالبحر وصمتي مستباح
انا بن هذا الزمان انا من علم الزمان أبجدية الشمس كل صباح
أنا واحد من أهل هذه الأرض لي منفى يسمى الليل
ووطن يشدو بأغنية كسيرة الجناح
فالشعر هو سلاحي
اخر حصوني وقلاعي
أكتبه بدمعي .... باهاتي .... بنزف جراحي
قيدوني عذبوني اقتلوني ( ان شئتم)
ففي سبيل وطن ليله موحش وزمانه جريح
في سبيل وطن ينزف تاريخه في حاضره
بعد ان اصبح نهبا مستباحا وبوابة مشرعة للقادمين مع الريح
رخيصة حياتي ..... روحي له الفدا وهي بعض من امنياتي
فكلما مر الزمان ودارت عليكم دوائر
ستظل أبد الدهر تلعنكم كلماتي
تلعنكم ...( ك ل م ا ت ي ) ((المقطع الاخير من القصيدة الملحمية فارس من الشرق))