هي جرأة الضعفاء!
ولقد رسمتها بريشة فنان قدير
وختمتها ببراعة
بورك إبداعك
.
عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هي جرأة الضعفاء!
ولقد رسمتها بريشة فنان قدير
وختمتها ببراعة
بورك إبداعك
.
التردد قاتل
رهبة اللقاء و الخوف من اعراضها يكبلانه و يعقدان لسانه
فيبوح لصورتها بما عجز عن قوله لها
الصورة جماد لن يتغير عليها شئ عندما يبوح بما في داخله لها
لكنه امامها هي لا ينطق خوفاً من فقدانها خوفا من ردة فعل قد تقتل بداخله الكثير
بالرغم من ان احتمال مشاركتها له الشعور ذاته خيار قائم الا انه اثر الصمت على مغامرة تتساوى فيها
نسبة الفوز و الخسارة . يقول ابن حزم في كتابه طوق الحمامة في باب طي السر
"ميته وحياة السر ميتته … كما سرور المعنى في الهوى الوله
وربما كان سبب الكتمان توقي المحب على نفسه من إظهار سره، لجلالة قدر المحبوب."
تحيتي و تقديري
التعديل الأخير تم بواسطة صفاء الزرقان ; 02-01-2012 الساعة 01:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله
يالها من جرأة
لقد هزم حاجز الخوف وقبل الصورة
بداية الغيث قطرة مع ان الحب لا ينفع معه القطرات بل يحتاج سيول وفيضانات
تقبل مروري وتحيتي استاذنا واديبنا الجليل
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل
وهل الومضة إلا أحد مسميات القصة القصيرة جدا؟ تماما كما سُميت اللمحة و القطفة والقصة الصغير والقصيصة وغيرها.. وهل يملك أحد حق الجزم في جنس لا يزال في طور التشكل، ولم تتوضح معالمه بعد؟
أنا هنا لا أحتكر الحقيقة، فقد يكون معك حق، لكن ليس من وجهة نظري أنا على الأقل، فهكذا عرفتُ القص القصير جدا، وهكذا درسته في الجامعة، حيث تعلمنا أنه لم يقف بعد على هيئة أو شكل يمكن الحديث عنه بشكل مطلق.. إنه حدث يتميز بوحدة في صراعه وشخوصه وزمكانه.. حدث يخطف لحظة ما، ويبحث عن الدهشة والإبهار في قفلته..
لكني أشكرك أخي المبدع على الإشارة إلى الأسلوب ومباغتة القفلة.. كما أثمن ملاحظتك الأخيرة.. لكنني كما تعرف لم أعد أملك النص بعد أن خرجتُ منه.. وأحبذ أن يبقى كما كتبته أول مرة.. مع أن القراءات لم تش بأي علامة على تشوش في الفهم.. هذا رغم أن مسحة من الغموض ضرورية دائما في أي جنس أدبي لفتحه على أكثر من تأويل..
شكرا على هذا المرور الذي شرفني وتفاعلتُ معه.
إذا كان كل هذا الاستعداد المتعثر وطرد هواجس الخوف من أجل صورة ... فماذا لديه إذا كان اللقاء ؟
ومضة جميلة أديبنا الفاضل
دمت مبدعا
ومضة مبدعة بين حروفها الكثير
من القصص
دمت مبدعا
كان تدريبا على الجرأة إذن
أبدعتم أستاذي القدير محمد
تحيتي
في زمنِ الغربةِ ..عُضَّ على وحدتكَ بالنواجذِ
هي تلك يا صديقي المبدع ... هكذا تكون الومضة
من أروع ما قرأت ... ما أجملك بهذا العمق والتكثيف والجمال
ابتداءً من العنوان المعبر والذي سترجع له حكمًا عند النهاية والطرافة والبعد النفسي القوي لهذا المنطوي الذي يعيش الوهم وفي قمة لحظات جرأته قبل الصورة رأيته بين حروفك مرتعدًا قلقًا مرتبكًا
لوحة كبيرة رائعة بقليل حروف
مودتي كما يليق وتقديري أيها المبدع