هذا الذي نام والأجفانَُ مشرعةٌُ
نحو السماء بجنح الليل تستترَُ
تدعو عليه وعينَُ الله ناظرةُُ
لا ريبَ .. أن سهامَ الليل تنتصرَُ
فلا الحصون ولا الأبراج مغنيةُُ
عنهم.. فهل تنفع الأنفاق والحفرَُ
واليوم يزحف طوفانَُ الشعوب على
هياكل الظلم .. فاشهد أيها القدرَُ
رائية بديعة حملت الهمة في بهاء فهطلت بالحكمة في إباء
بحرف رصين متمكن وحس أمين صادق وجرس طروب رائق، وحكمة حملتها الحروف ونبض بها القصيد متدفقة من قلب الشارع العربي المائج بثورة الأحرار.
أبدعت شاعرنا
تحيتي