إلى حرّة أسيرة

الاخت المبدعة وضحة غوانمة
مررت بنص باذخ ينم عن قدرة فذة على تطويع الكلمات
احسنت
تحيتي
د خليل

أهلا بقامتكم السامقة د. خليل إبراهيم عليوي
حكمٌ رفع النص فاطمأنّت الحروف أنّها تليق بمن كُتِبَت لها..

شكرا لهذا الحضور الجميل
تقديري أستاذي الكبير

رائعة أنت كما دوما عزيزتي وضحة
كلمات نسجتها مشاعر تعي جيّدا صعوبة الحبك، ومتانة الخيوط التي شدّت، ولكنها ازدادت متانة وجودة رغم قهر الشّتاء ولياليه المظلمات؛ فنسجت وشاحا مميّزا على ضوء اليقين ونور المعرفة، لما خالج النّفس وأنهك الجسد في تلك الأمكنة، وسيبقى على الأكتاف يزخم برائحة الذّكرى القاسية...
وإن شاء الله ستحرّر لينا مثلما سمعت من أقاربها في بلدتي
أبدعت... رغم الحزن الذي نشر غيومه على أجواء النّصّ، والذي تفرضه صعوبة التّجربة وقساوتها
بوركت يا من أجدت الغزل...
تقديري وتحيّتي

الرائعة كاملة بدارنة
تُنافِسينَ السحابَ كرما بهذا المرور المنهمرِ عطرا على النصّ..
عطرٌ لم تتنفّسه جدران العتمة هناك
ولم تحلم به العيون التي جاعت سنين للنهار!

وصلتني البشارة بقرب تحرير لينا وبقيّة الأسيرات،
فأستبشر الأفقُ بشمسٍ وشيكة الإشراق.

تقديري بلا انتهاء يا فيلسوفة الواحة
ودّي

أصالة المفردة تزهو بحلو الاداء الفني الجميل
وباقتدار مبدعها الذي يظل فينانا بما يكتب
ويظل القارئ مشدودًا لروعة السبك
وبديع التميز
وشاعرتنا المبدعة
وضحة غوانمة من النوع الذي نسعد بحرفها
وبأصالة ملكتها المقتدرة
أحيي شموخ هذا الحرف
وأبارك لشاعرتنا التميز الأخاذ
وبورك بهاء الحرف
تحياتي

أستاذي الكريم الشاعر محمود فرحان حمادي
هي مواسم العطاء جادت بوصفكَ هطولِا غزيرًا على أرض حرفي..
فشكرا لحضوركَ الكريم حقّا..

هو الجرحُ أستاذي يحرثُ أرضَ البوحِ
فيأتي الحرفُ مورقا من وجع!

ألفُ شكرٍ ولا تفيك
بوركتَ، ولاعدم

تقديري

نص شعري قوي ومتماسك كروح الشاعرة وروح الأسيرة التي أهدي النص إليها

تنص اتفاقية التبادل على تحرير جميع الأسيرات المحكومات، فلماذا لم تخرج لينا الجريوي في الصفقة مادامت محكومة!

رائعة أنت أخيتي

بوركت

واخضرّ زرع السّطر أيّتها الـ نداء الـ غريب إذ حضرتِ

وطالت سنابلُ في حقلِ حرفي،،

نعم أختي، نصّت الاتفاقيّة على تحرير جميع الأسيرات المحكومات،
لكنّ المحتلّ اللعين تلاعب بالأرقام والأسماء، وبقيت بعض الأسيرات المحكومات
أقدمهنّ، وأطولهنّ محكوميّةً هي الشامخة: لينا الجربوني التي كانت وما تزال شوكةً في عيونهم.

أسأل الله القدير أن يتحقّق أمل الإفراج عنها، وعن الأسيرات التسعة الأخريات
في الأيّام القادمة ضمن المرحلة الثانية من الصفقة.

بوركتِ أيّتها الراقية
ودمتِ بخير

لِــ "عَشْرِ الوَصَايَا"*.. وَأَلْفِ الْجِرَاحْ

وَأَتْلُوكِ وَحْدَكِ، حَادِيَةً فَوْقَ كُلِّ الْكَلَامِ
فَيُنْصِتُ لَيْلٌ،،،
يُؤَذِّنُ فَجْرٌ،،،
تُصَلِّيْنَهُ
...وَتَصُومُ الرِّيَاَحْ


مررت ببهاء شعري رائع
اختي واضحة غوانمة الشاعرة الرصينة المجددة
قصيدة بقامة الشعر وجماله وروعته
دمت بكل روعتك وابداعك

لم تشملها المرحلة الثانية من الصفقة أيضا ...
للرفع والتثبيت تضامنا مع هذه الأسيرة التي كانت تعاني من الأسر
فصارت تعاني الأسر والوحدة
مرارة ..

مؤلمة !

" حسبنا الله ونعم الوكيل "
.
.

أسأل الله عز وجل لفلسطين خلاصاً عاجلا غير آجل

أختي الكريمة الشاعرة الشاعرة
الأستاذة وضحة الغوانمة
دمتِ آمنةً مطمئنة

لا عدمتك

قصيدة رائعة بقدر روعتك تقبلي مودتي

وَهَلْ يَفْطِنُ الْقَيْدُ ذَاكَ الَّذِي لَفَّ مِعْصَمَكِ الْمُتَوَضِّئِ فَجْرًا
لِطُهْرٍ حَوَاهُ.. إِذَنْ لَانْكَسَرْ

الصمت أولى بالحال أمام هذا المقال
كانت دمعة هي أصدق تعبير عن شعوري أمام هذه المناجاة المفعمة حروفها الذهبية الحزينة برائحة الصدق وروعة الإحساس ، لكنها خذلتني كما العهد بها .
ترى أين نقع في خارطة الشعور والانفعال عندما تصبح حالة الأسيرة الطاهرة في أيدي العهر والغصب بعض كلمات أو سطرا في جريدة أو جزءا من خبر في غابة الأحداث التي تكتظ بها قنوات الإعلام ؟
أما أنت أختي وضحة فقد اعتذرت بما فيه الشفاعة .
تحية إجلال وتقدير لكل أسيرة ومعتقلة في قيود الغدر وسجون الحقد

ولك شاعرتنا كل التقدير

أحسست هنا بشيء كبير ..
لا تركني أستمتع بالشعر الجميل .. ولا الشجو العليل ..
جعلني لا أتقن شيئا سوى أن أربت على حزني، حزننا، الذي لم يعد طفلا صغيرا ..
وأمرر أناملي على شفتي ذلك الجرح الذي يؤلمنا جميعا ..
الجرح القديم الذي يبدو جديدا كل مرة ..
شكرا .. على ما فعلت بي .. شكرا
:'(