من اللا مكان (2) ..!

دقت طبول الأعياد فى كل مكان فى شتّى بقاع الأرض
وبات الدق مفقود هنا فى اللا مكان كالعادة .!
فالأيام هنا سواء.، وفى سبات عميق .،
حيث لا طبول ولا أجراس ولا حُرّاس ولا أى شىء ،
فالإنعدام هنا دائماً فى إكتماله وفى أزهى حالاته وأبهى تطوراته.!
ومع شروق شمس التناقض فى الصباح
وتغريد طيور الألم على أشجار الشجن
لفت انتباهى وأنا مطل من شرفتى أمر عجيب.!؟
فعلى غير العادة أرى فى حديقتى الجرداء اليائسة جذورها التغلغل فى باطن الأرض ..
زهرةً بنفسجية فى صراع مع الحياة وأظنها
ضاقت عليها الحديقة بما رحبت.،
تراود لونها عن نفسه فيستعصم!،
تغازله وتداعبه بما تبقى عندها من رقة لم تلفحها شقوق الأرض وحشراتها.،
فيأبى ويُكشِّر عن يأسه ورفضه لرغبتها معتقداً أن فى ذلك له سبيلا للهروب من ندم وذبول
قد يُروى بهما إذا ما أشرقت عليه الشمس ولامست وجنتيه قطرات الندى صباحاً تُغمر بها عروقه ..
ورغم هذا الصد لا أزال أراها فى إصرار كبير على ما ترغب وتهوى..
فلك الله يا بنفسجة الأنين.
وأما عن النور وسطوعه هنا فأصبح ذلك بمثابة سطوعه فى منتصف الليل.!
إذ أنه يحتاج لشىء شبيه "بالطلاق" فى صِفته بأنه عمل شجاع ولكنه متأخر.!
وعن ذكر التأخر يأتى جواد النسيان كالبرق يمتطيه التذكر مُلثماً كى لا أعرفه.!
ظناً منه بأننى مازلت فى سذاجتى وغيبوبتى وسوف يخدعنى تلثمه هذا السخيف .،
ورغم البرق جاء .. فإنه متأخر جداً َ!
حيث لم يفلح سناه فى كشف الطريق أمام فارسه المغوار
وسيكتشفان فى النهاية أن طريقهما مسدود بألف حاجز وحاجز صُنِعوا
من أنين السنين ونزف قلبىّ الحزين..
ولكن كذلك تكون نهاية كل مُتسرعٍ فى هذه الحياة
يفكر.. فيهوى.. فيتمنى.. ثم يُسجن فى معتقلات رغباته ..
يجازف ويخاطر .، ولا يعترف بالواقع ولا بالحواجز .،
فيقاتل .، فيُقتل..!
ولكنّى ما قتلت.!
فأنا نُقِلت
من حيث المكان والأمان
إلى اللا مكان
واللا زمان
.
.
حيث لا حياةَ .،
ولا أملَ .،
ولا نجاةَ.،
ولا أمان
؟؟.!.؟؟

من اللا مكان (1) .!

يغريني بريق المقعد الأول فتأخذني الخطوات إليه دون أن أشعر وها أنا ذا وحتى يهدأ وقع الأنين بداخلي وحتى يجف هطول المدامع لقلمي عودة من جديد كل التحايا لقلبك يااحمد

أحمد يقتلني ان اراك غارقاً في بحر الهموم لااملك ان امسح دمعكَ 00بل ادعوا رب العرش أن تكون أحسن مافي الكون الغالي احمد كان هنا حرفك صارخ يضخ بالأنين فإن كنتُ في يوم ابحثُ قواميس الأبجديات فقد وجدتهااليوم ذات صدفة ملكية مع حرفكَ مدهشة موسوعات أحاسيسكَ بوسع المدى أمتدت لـ تحتض آفااق لا حدود لها شجون حروف و دموع سطور و تراتيل معوذات الكلمات في محراب الصفحات عذوبة طرح تمسُّ القلوب و تنهل عليها بـ ترياق الابداع و شهد الجمال الخلاب مؤلمه رحلتي التي سافرت بها عبر مشاعر نبضكَ المترحلة فوق سحابة حلمكَ أحمد لكَ عناقيد من الفلِّ و الياسمين تحيط عنقكَ بـ عطور من الحب و السعادة ولكَ قبس من نور تحياتي وكن بخير ياغالي نور المصري

يفكر.. فيهوى.. فيتمنى.. ثم يُسجن فى معتقلات رغباته ..
يجازف ويخاطر .، ولا يعترف بالواقع ولا بالحواجز .،
فيقاتل .، فيُقتل..!
ولكنّى ما قتلت.!
فأنا نُقِلت
من حيث المكان والأمان
إلى اللا مكان
واللا زمان

يؤكد لنا النص أن اللامكان الذي شيدته لك الحياة مابني من فراغ .. ولا زخرف من عدم
ويبقى الأمل في قلوبنا مشيدا مادامت الحياة رغم زخم اليأس والحزن
نص معتق بالأنين أبدعت في نزفه أديبنا المكرم
طبت وطابت لك الحياة
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحيتي الخالصة

القلم المورق جمالاً
جميل نصّك هذا بما اجتهدت
دمت في ألق
/

//

يغريني بريق المقعد الأول فتأخذني الخطوات إليه دون أن أشعر وها أنا ذا وحتى يهدأ وقع الأنين بداخلي وحتى يجف هطول المدامع لقلمي عودة من جديد كل التحايا لقلبك يااحمد

نور الصفاء والنقاء الغاليه

فى إنتظارك دائما وأبدا

ولا أحزن الله لكِ قلبا أبدا ولا أدمع لكِ عينا أيتها الغالية الرقراقة

كل الود والتقدير لكِ غاليتى

الغالية الفاضلة
صادقة الروح والبوح
نور

لله درك من رقيقة شفيفة الروح والقلب والوجدان
ما هذا أيتها الغالية الفاضلة..؟
تالله إنى لعاجز عن كتابة حرف واحد من شدة الخجل والحياء
عذبة الروح والنفس وصادقة البوح والقلب
ذات الحرف النورانى الخارق مهلا ..
فمثلى لا يستطيع مجاراة فيض كرمكم ورُقيكم هذا الغزير الوفير
سيدتى أبعد الله عنك الحَزّن والضيق والدموع بعد المشرقين
وأدام عليكِ هذا النور الساطع فيكِ ومنكِ
تتوارى سيدتى منى حيائا الكلمات والعبارات
وتركض فى فضاءات التحيّر منى التشبيهات والإستعارات
فحروفك تلك المخملية المعتقة صفاء ونقاء قادرة على
إغراق كل ممالك الأبجديات ولا عجب
فقلب مثل هذا القلب الصاف الرقيق لابد وأن يحوى بين طياته إحساس ندى جميل
يغلف الحروف ويزيدها ألقا وازدهارا
ويأتى على أوتار حزننا فيغمرها املا وتفاؤلا إلى نهايات العمر
سيدتى عاجز انا عن شكرك وعن قول الذى يفيكِ وقدرك الحق والمقام
لا أملك إلا أن أدعو ربى ألا يحرمنا منكِ ومن وجودك الكريم
ولا أحزن الله لكِ قلبا سيدتى وملأ حياتك بالأفراح والآمال والأحلام السعيدة الممكنه
إنه ولى ذلك والقادر عليه
لكِ كل الود وأعطر التحايا سيدتى ذات الحروف النورانى الساطع فينا

الفاضلة القديره
أ/ رنيم مصطفى

ومرور تطيب له النفس وتشتاق لما به من نظرةٍ ثاقبة فى قلب الحروف وخلجاتها
نعم سيدتى ما شُيد هذا اللا مكان من عدم ولا فراغ
فكل ركن فيه قد بُنى بأنين السنين وآمالها المفقودة الضائعه
ورغم الألم يبقى الأمل والحمد والشكر لرب السماوات والأرض على كل شىء
سيدتى الفاضله أشكر لكِ المرور العطر الكريم
ولا حرمنا الله منكِ ووجودكِ أبدا
دُمتِ فى رعاية الله وأمنه
مودتى واحتراماتى

أخى الفاضل الكريم
محمد حمدالله أبوزيد

كل الود وأعطر التحايا لمرورك هذا الألق
فلا حرمنا الله منك أبدا
دُمت أيها العزيز بكل الخير
مودتى واحتراماتى

حيث لا حياةَ .،
ولا أملَ .،
ولا نجاةَ.،
ولا أمان
؟؟.!.؟؟



السلام عليكم
نصك أخي أحمد بتكلم عن حالة انسانية موجعة ومتضخمة في بلادنا بين الشباب أكثر من غيرهم
المكان أو اللامكان هو القلب والنفس والقفص الصدري
كيف يكون الحال هناك ,,,يكون الإنسان
النص رائع معبر وجميل ولكن الأمل بالله دائما
شكرا لك
أتمنى للبنفسجة أن تقهر كل الظروف وتحيا
ماسة