أحدث المشاركات

قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فريق المرر...رواية حامد الناظر

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2020
    الدولة : الخرطوم
    المشاركات : 181
    المواضيع : 180
    الردود : 181
    المعدل اليومي : 0.13
    مقالات المدونة
    121

    افتراضي فريق المرر...رواية حامد الناظر

    فريج المرر
    رواية حامد الناظر...توتر واشباع.
    صديق الحلو
    استهلال..من رواية فريج المرر
    الزمن في هذا المكان كائن غريب يبدو كما لو انه شيء طاريء. خيط مشدود فوق هاوية سحيقة لن يلبث أن ينكمش علي نفسه مثلما تنكمش افعي الي جحرها فجأة وتغيب الي الأبد. رواية تتغذي بالفرص الضائعة والغرابة في المنهج وفي النظرة المختلفة إلي الأشياء. كتابة متميزة تلهب الخيال وتدعو الي القول فيها والكتابة عنها. هل هناك قطيعة بين المكان والزمان في فريج المرر. الكتابة مهما بعدت من كاتبها تظل تحمل سمات ولو قليلة من ذاته. فريج المرر كتابة متوحشة في تمردها الداخلي علي السائد لذلك لفتت الإنتباه. إلتقاط الوحشي النافر من الذات. الأشياء. الطبيعة والمجتمع. كتابة تسمع غليانها وفورانها. تستنطق غريزة الماء والطين.
    اللحظة هنا هي كل شيء. لقد مل العالم من الكتابة الرزينة والرتيبة. وصار يرنو لكتابة جسورة وجامحة تلامس تخوم المسكوت عنه. تلج ضفافه. تغوص فيه وتخرج اللآليء والصدف. لقد كسر حامد الناظر المجهول والمتمنع والذي لاينصاع. كتابة قلقة وشعرية في آن. سوق فريج المرر ذو ملمح محايد. ايلسا وسنوات الوجع في اثيوبيا. والتاريخ في ذهن استير شيء متصل .والدجاجة مهما علا شأنها لن تصبح بطه يوما. ودبي تبدو كمدينة إلكترونية. دقيقة الملامح والأجزاء. مدينة إستثنائية تغرق في بحر من اضواء النيون. وقضيت ليلتي في فندق ب فريج المرر في دبي القديمة. لقد عبر حامد الناظر عن آلام العصر.وفتح نوافذ للامل في مستقبل شديد الغموض. والعالم مليء بالخضات التي تزعزع نظامه. لابد من اعادة الإعتبار للتلاحم الاجتماعي .لقد ساعدنا حامد الناظر في فريج المرر في تكوين فهم جديد للكون. ودبي مدينة الغرباء. لكل الناس. النزق موجود لكنه مسيطر عليه. وعباس يتحدث كثيرا ويحكي الطيب متحمسا. عن القهوة ذات المذاق والدلال وذاك الإغواء. والضحكات العذبة. مثلي لايحلم وإنما يعيش فقط. لايمكن للوجود الابداعي إلا أن يتأسس انطلاقا من واقع ما. وحامد الناظر ينطلق في انتاجه الإبداعي من معرفته لأمور يستنبطها من حقائق موجودة. تعمقه في هذه المعرفة المؤسسة للإبداع زانت انتاجه الأدبي غني وروعة. رواية فريج المرر جسد فيها حامد الناظر انفعالا صادقا.. ونقل لنا هذا الانفعال الذي استمتعنا بما فيه من غني وبهاء. لقد فتح الابواب المغلقة واخترق جدران الصمت. حتي الأحلام سنؤجلها هذه اللحظة. لقد تشظي حامد الناظر في فريج المرر لاكثر من موقف. اكتسب ادواته وجودها وعبر لنا بحب في روايته واعاد اختراع الواقع في لغة ناصعة. سلسة وبهيه. رواية في جمال الشعر والترانيم القديمة. والفرق بين الرؤيا والكابوس شعره من الحلم المستحيل. يا إلهي من أنفها العجيب. الآن عرفت لماذا النيل عذبا دائما. والنهار في دبي للعمل فقط. يتفاهم الناس بكل لغات العالم. كاميرات مثبته وأخري جائلة لاتفتر من التحديق والدوران. وفي بر دبي. دبي الجديدة التفت خلفي لاطبع المعالم التي رأيت في ذاكرتي جيدا. ويتمدد الشوق الماطر تحمله النسمات المسائية المضمخة بعطر الند والصندل. ودبي ترتوي انفاسها من ازهار البنفسج. وحب الناس. انداح التوتر وصار الحديث شلالا عذبا تعانق النظرات استدارة البرتقال. يتلاشي البعد والحرمان. وفريج المرر قارورة من الجمال الباذخ. محور النظرات والكلمات والافئدة. كتب حامد الناظر رواية من الحب ترتعش دفقا في لون الشوق والموانيء البعيدة. رواية من الشجن والهناءات المسكونة بدفق العشق. تتكون من موتيفات جامحة وعنيدة. تكتسح كل العواصف. عباراتها في ليونة الغناء ودفء المشاعر.
    سرد محب للحياة ولديه المقدرة للاثمار حيث تزدهي الحديقة ويخضر العشب. لقد طرنا باجنحة من الأحلام في فريج المرر وكانت الريح مواتيه والزمن شغوف .ومثل قصيدة من الشعر سرنا مع جاذبية سحر فريج المرر حتي النهاية. امتلأنا بالحكاية وبذلك السرد الذي اشعل في دواخلنا ذاك الالق الذي اطال عمرنا.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,141
    المواضيع : 318
    الردود : 21141
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    يتخذ الكاتب السوداني حامد الناظر من سوق "فريج المرر" في مدينة دبي اسماً لروايته الأولى،
    ومكاناً تجري فيه معظم حوادثها، وتجمّعاً لجميع الشخصيات على اختلاف جنسياتها وبيئاتها وأشكالها.

    شكرا لك ـ وبارك الله فيك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي