الشاعر عادل سعد والتحرر من هيمنة الانساق
كتب/صديق الحلو
الشاعر والروائي والمسرحي ،الناقد عادل سعد يوسف،معد برنامج اذاعية ومن مؤسسي منتدي مشافهة النص الشعري. كاتب مسرحيات
وله العديد من الدراسات النقدية،
وله ديوان شعر:يد
اشد بياضا في الحتف.نشر كثير من المقالات في المواقع الالكترونية. وعن قصص عادل سعد قال الهادي راضي:
مشهد آخر تظهر
فيه الشخصية الرئيسية كإحدى الدعامات الاساسية للمحتوي ومندغمة في ذات
الوقت مع تفاصيل الخطاب
عبر اللغة الشعرية
التي تم عبرها وصف الشخصية.
النقد الثقافي مقاربة بلا حدود
قصائد عادل سعد كأنها بحر لا
شاطيء له ممتده
في بنيتها وتتحرك
في انساق معرفية
عميقة ، المعروف
اننا لايمكننا التأسيس للجديد
دون فهم القديم
استوعب عادل سعد هذه المقولة وعمل عليها ،ومشروع
عادل سعد مبني
علي هضمه لكافة
النظريات للحداثة
ومابعد الحداثة
قرأ السرديات الكبري وعمل علي
فكرة اللامركزية والروح الديمقراطية….
ل عادل سعد رواية اتبرا خاصرة النهار فازت بجائزة الطيب صالح مركز عبدالكريم ميرغني ،كما نشر
ديوان شعر:سفر
الموت حالات حامل التابوت.من فاس للنشر. وديوان الرمل بك اثقل الحدائق حتي ثمارها. وله
مجموعة قصص قصيرة مخطوطة
البصاص بعد كابوسة الأخير.
وترجمت قصائده
للانجليزية والاسبانية والفرنسية.الالمانية والامازيغية.فصار
معولما،عرف عادل سعد ثنائية
التضاد وانحاز الي
الهامش مع تمسكة بالنخبوي
مدهش عندما ينسف الحديث عن نقاء النوع فهو قد اخترق تناصيا كل الانواع
الادبية فكتب الشعر والمسرح
القصة والرواية
عرف مابعد البنيويةوالتفكيكية وعمل عليها.في نقده الثقافي.
واستوعب المناهج الشكلانية
وهو المنفتح دائمًا علي كل المدارس.تحس
ذلك في كل اعماله ولديه منهجه الخاص.
لايهتم بما تاتيه
من شظايا من مخالفيه الرأي فهو لايتوقف عند
المعارك الضيقة
التي ليست جمالية.
قال عنه الناقد حامد بخيت:
عادل سعد شاعر
من طراز فريد.
مغامر في وديان
اللغة والمعرفة
أعمالًا للتجريب.
في نصه الشعري.
وقال عنه الكاتب
محمد علي عوض:
عادل سعد من القلة التي تجعلك
متلهفًا دوما لرؤية
بنات اشعاره.اما
عبدالمنعم النزير
فقال:
عادل سعد دقيق
الوصف تحس مايكتب رغما عنك
يفاجئك بحضور خفي.في القصيدة
صباحا بسيطا بسيطا..مثل فراشات ام درمانية تذوب في الشجن الجابري.
خلاني ليك انا يازمن وخلي الشجن.
تذكري ذلك وانتظريني عند الخط415
يعتني عادل سعد
باللغة الجمالية
وشعرية التعابير
والمفردة علي المستوي اللغوي والشكل الجمالي.
يصفه البعض بشاعر النخبة ولكنه ليس متعاليا والابداع
ليس خطابا مستقلا ولكنه متعدد الدلالات
والاشارات بوعي
جارف ومهنية اخاذه.
وفي قصيدته :
السيناريو اليومي لفضة الحلبية ،
فضة الآن وبالتحديد في الخامسة والثلاثين من عمرها تنفجر بأنوثة كاوية.تجوب المدينة كشجرة
ماباي تزدهي بما تكور من ثمارها
يذهب جلبابها
بعيدا في الصراخ.
من معالم جسدها لها حجلان فضيان يسوران ساقيها
ويصرخان برنة
مقصودة ،خلقت
بشفتين متاوهتين
ولسان كشفرة.
تكثيف اللغة عند عادل سعدتحتاج
لمزيد من التحليل
والكشف. وديدنه
في كل ذلك علينا
ان نتحرر من هيمنة الانساق
والكليشيهات الجاهزة
في اعمال عادل سعد تحس بروحانية وصوفية
وسوداناوية متجذرة.المعروف
اننا لايمكن ان نعزل النص من سياقاته الاجتماعية والواقعية بعيدا عن الفراغ والمتروك للمتلقي ملؤها
وفي كتابات عادل
سعد رحابه تجعلك مشاركا في النص الذي يضيف اليك كمتلقي الكثير من الرؤى والأفكار وذلك الادهاش.