نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
بسم الله الرحمن الرحيم
كم من هاتف يا منصور كل الناس مسرور إلا أنا!!
فهل من مجيب؟!
قالتها جدتي العجوز في زمن عِزِّ الإسلام للقائد الجُنَّة الذي احتمت به في يوم صبيحة عيد الأضحى قائلة " يا منصور، كل الناس مسرور إلا أنا " فولدها أسير عند الكفار، فلم يتوانى المنصور ولم ينتظر حتى أن ينزل عن فرسه وهو العائد من توه من المعركة وانطلق من فوره وأعاد لها فرحتها، أعاد لها ابنها من الأسر ..
ومنذ أكثر من تسعين عاماً والعيد يمر تلو العيد والكل يقول يا منصور، كل الناس مسرور إلا أنا ..
هذا إن افترضنا أن هناك من هو مسرور هذه الأيام !!
فكم من مستغيث ومستغيثة يتساءل أين أنت يا منصور ؟!!!
كم من أم قالتها في سوريا ممن ثكلت فلذة كبدها بأيدي الطغاة !!
كم من أخت صرختها في أوزباكستان ممن انتهك عرضُها من الظالمين !!
كم من ابنة استغاثت بها في روسيا ممن تقبع في سجون الكفار !!
كم من زوجة اشتكت بها في طاجكستان وهي التي تعيش أرملة وزوجها على قيد الحياة !!
كم من جدة بكت بها في أفغانستان وهي تعيش ذكريات أليمة لأهلها وأحبابها !!
كم من طفلة ذرفت الدموع بها في فلسطين وقد انتُزعت من حضن أبيها أو حُرمت من حنان أمها !!
كم من عفيفة كريمة صرخت بها في وجوه أعداء الإسلام ممن يريدون إزالة حجابها ورمز عفتها !!
كم .. وكم وكم من حزينة ومقهورة ومظلومة في كل بلاد المسلمين وغير المسلمين ممن يعيشون بدون راعٍ ولا حامٍ ولا ناصر ولا منصور استنجدت به ولا مغيث !!
والله لقد طال الليل وادلهمَّ الظلام..ولكن بفضل الله تعالى قرب الفجر..وعلمت الامة أنه لا خلاص لها إلا بالإسلام..أيقنت أن فرحتها لن تعود إلا برجوع تحكيم شرع الله على الأرض..بدأ الضباب والغشاوة تزول عن القلوب قبل العيون..وأصبح المطلب هو الإسلام حتى لو كانت الطريقة لا تزال غير واضحة تماما.
فأبشري يا أمي ..
افرحي يا أختي ..
ابتهجي يا جدتي ..
اضحكي يا ابنتي ..
فالمنصور عائد قريبا بإذن الله تعالى ليلبي النداء ويعيد لك فرحتك ..
ليبدل حزنك بهجة ..
ليبدل ذلَّك عزاَ وكرامة ..
ليبدل دموعك ضحكاتٍ وسرورا..
وسيأتي العيد بفضل الله ونصره والكل مسرور .. فسيعيد منصور هذا الزمان الفرحة كما أعادها جده لتلك العجوز ..
اللهم اجعل هذا اليوم قريبا يا رب العالمين
اللهم عليك بالطغاة المجرمين فراعنة هذا العصر
اللهم من عمل على عزة الإسلام والمسلمين فأعزه.. ومن عمل على ذلة الإسلام والمسلمين فأذله
اللهم يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات اقض حوائجنا وحوائج السائلين
وانصرنا على القوم الكافرين وعجل بدولة الخلافة يا الله .
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
اللهم امين
كل عام وانتم بخير
سأكتفي بكِ حلما
اللهم آمين
مهما طال الليل وادلهم الظلام مؤكد أن الفجر نوره سيسطع
ومازالت أمة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - بخير
نصر الله المسلمين في كل بقاع الأرض
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحيتي الخالصة