أقسم لكم أني من المسلمين !!

	ياناثراً في دروب الحب أوراقاً ومُغرِقاً بدموع الوجد أحداقا اكتب حكاية مأساتي بغاليتي أسماءُ " إذ سامها العدوان إحراقا كانت تؤمل آمالاً وترسمها فمزّقَ الغدرُ من آمالها ساقا يا للجروح غدت أسماءُ أكبرَها بها احتقرت من الأحزان ما فاقا هي الحُشاشةُ من قلبي فلا عجبٌ إذا تلعثمَتِ الأشعار إطراقا آهٍ سأدفنها والحزنُ يقتلني والبرد في جسدي للبرد قد فاقا هذي بقايا زهورٍ كنّ في يدها وعِـقْدها لمعاني جيدها اشتاقا يابسمة الطهر ما أغلاكِ عند أبٍ قد كان بثَّـــكِ كلَّ العمرِ أشواقا قف يا زمان على أطلال منزلنا وحدث الكونَ عنا كلما تاقا لم يبق لي من حياتي غير أسئلة تدور حائرة ً، تزداد إغراقا متى سنشعر أنا في شكايتنا أحبةً ، جسداً يهتز إشفاقا متى سينتبه الطفل الغرير على دنيا الصفاء وشجوُ الطير قد راقا متى تعود أراضينا لتجمعنا متى سيرحل عن ذي الهمّ ما لاقا

آمنت بالله

شعر د. جمال مرسي

يا ناقلاً صورة َالبنتِ التـي بَتَـرَتْ قنابلُ الغدرِ .. وا لهفي.. لها ساقـا أبكيتني ، و زرعتَ الهَمَّ في كبَـدي و ذاقَ قلبي من الأحزانِ مـا ذاقـا تحرَّكَ الشعرُ في جوفـي فأرَّقنـي فانسابَ يملأُ .. يا ابنَ العَمِّ .. أوراقا ما طائلُ الشعرِ أن لمْ يَغْـدُ راجِمَـةً للنارِ ، تحرقُ بيتَ البغـيِ إحراقـا مِنْ قبلِ أسماءَ ، كم أودتْ بمسلمـةٍ رصاصةٌ سَكَنَـتْ بالحقـدِ أعماقـا أسماءُ لا لم تكـن أُولـى فظائِعِهِـمْ إنْ شِئْتَ للحقِّ و التاريـخِ إحقاقـا أسماء ليست سوى سطـرٍ بملزمـةٍ و سِفْرُ إجرامِهِم من فعلِهِـمْ ضاقـا بغدادُ تشهدُ ، و الأفغانُ ما بَرِحَـتْ جراحُهُم تُغْرِقُ الأرضِيِـنَ إغراقـا و في فلسطينَ و الشيشـانِ مذبحـةٌ ( بها احتقرتُ من الأحزانِ ما فاقا ) ( أسماءُ ) يا زهرةً في حِضْـنِ والدِهـا ماتت فلاقى بكِ المِسْكِينُ ما لاقـى يا صورةً لعلوجِ الغربِ قـد نُقِلَـتْ أليـسَ للغـربِ أفهامـاً و أحداقـا يا( أخيل الفاو) لا تحزنْ ، سَلِمْتَ لنا و دمـتَ للفـاوِ إثـراءاً و إشراقـا غداً ستشرقُ شمـسٌ مـن دياجِرِنـا و يملأُ النورُ ، نورُ الحـقِّ ، آفاقـا

أخي الحبيب أبا عبد الرحمن
السلام عليكم
تعرف كم أثرت فيّ هذه الصورة من قبل فكان هذا هو ردي عليك هناك
فآثرت أن اعيد نشره هنا من جديد
تقبل ودي و احترامي
أخوكم د. جمال

الأخ الأخيل.. شاعرنا الفذ..
هذه القصيدة من أجمل وأصدق ما قرأتُ لك..
إن هذه الصورة من أكثر الصور تأثيراً علي.. وكانت قصيدتك في الصميم

هذي بقايا زهورٍ كنّ فـي يدهـا
وعِقْدها لمعاني جيدهـا اشتاقـا
يابسمة الطهر ما أغلاكِ عند أبٍ
قد كان بثَّكِ كلَّ العمـرِ أشواقـا
قف يا زمان على أطلال منزلنـا
وحدث الكونَ عنـا كلمـا تاقـا

سلمت يمينك
ناصر ثابت

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخيل...

سلم قلمك اخى.
.. رقيت الالام ... بكلماتك..
و اريقت دموع كانت قد عزّت..فى زمن عزّت فيه النخوة و الشهامة..


اخى انهيت القصيدة بتساؤل...لن تجد له اجابة...
حتى الامل فيه تباعد...

سلم حسك ... وسلمت مشاعرك..

د.جمال...خلقت جوا من الحوار الراقى الجميل...

اسعدك الله بقلمك ...


لكما التحية و الود

اخي المبدع حقا الاخيل

هذه من اكثر القصائد في تأثيرا

وقد حاولت ان اكتب فعجزت

فاعذر أخاك..

فالحزن اخرس الكلمات..

كانت تؤمـل آمـالاً وترسمهـا فمزّقَ الغدرُ مـن آمالهـا ساقـا يا للجروح غدت أسماءُ أكبرَهـا بها احتقرت من الأحزان ما فاقا هي الحُشاشةُ من قلبي فلا عجبٌ إذا تلعثمَـتِ الأشعـار إطراقـا آهٍ سأدفنهـا والحـزنُ يقتلـنـي والبرد في جسدي للبرد قد فاقـا هذي بقايا زهورٍ كنّ فـي يدهـا وعِقْدها لمعاني جيدهـا اشتاقـا

جزاك الله خيرا اخي الرائع المحس بألام الوطن

ودمت لنا.


اخي جمال

احسنت معانقة وافضت من مشاعرك وعواطفك النبيلة الكثير

فشكرا لك ايضا سيدي.


تحياتي لكما وحبي

المخلص

ابو يوسف

أستاذنا الغالي جمال مرسي ..

عارضت فأخجلت القصيد ..

وكتبت فأخرست القائلين .. لله درك ولاحرمني الله وإياك الأجر .

الاستاذ ناصر ثابت ..

كرم حضورك وجميل ردك هو الذي جمل الأبيات ..

دمت لنا أخا وغاليا .

اسكندرية ..

نعم تساؤل ليس له إجابة إلا الصمت ..

أعان الله إخواننا في كل مكان .. وزاد من مقامهم في الدارين ..

لك الود والورد على مرور أعجز عن التعبير بفرحي به .

عزيزي أبا يوسف ..

أسأل الله تعالى أن ينصر إخواننا في كل مكان .. وأن يري عدوهم عجائب قدرته .

أشكرك من الأعماق على متابعتك المستمرة والرائعه .

دمت لمحبك .

ياناثراً في دروب الحب أوراقاً ومُغرِقاً بدموع الوجد أحداقا اكتب حكاية مأساتي بغاليتي أسماءُ " إذ سامها العدوان إحراقا كانت تؤمل آمالاً وترسمها فمزّقَ الغدرُ من آمالها ساقا يا للجروح غدت أسماءُ أكبرَها بها احتقرت من الأحزان ما فاقا هي الحُشاشةُ من قلبي فلا عجبٌ إذا تلعثمَتِ الأشعار إطراقا آهٍ سأدفنها والحزنُ يقتلني والبرد في جسدي للبرد قد فاقا هذي بقايا زهورٍ كنّ في يدها وعِـقْدها لمعاني جيدها اشتاقا يابسمة الطهر ما أغلاكِ عند أبٍ قد كان بثَّـــكِ كلَّ العمرِ أشواقا قف يا زمان على أطلال منزلنا وحدث الكونَ عنا كلما تاقا لم يبق لي من حياتي غير أسئلة تدور حائرة ً، تزداد إغراقا متى سنشعر أنا في شكايتنا أحبةً ، جسداً يهتز إشفاقا متى سينتبه الطفل الغرير على دنيا الصفاء وشجوُ الطير قد راقا متى تعود أراضينا لتجمعنا متى سيرحل عن ذي الهمّ ما لاقا

من منا يستطيع أن يملك دموعه وهو يشاهد الصوره ويقرأ القصيده
ياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا

لكم تحياتى ايها الشاعر الجميل ولأخى المبدع الشاعر د/ جمال مرسى