إلى فلانة
إلى من عَلمتنْي هنْدسةُ العبارةِ وحبُ القلمْ
... إلى من علمتني معنى السعادةٍ رَغَم الألمْ
إلى متيمةُ الهواْ
ومعشوقةِ الزهورْ
... إلى تِلك الأميرةَ التي خُلِقَتْ بين السطورْ
أول أسمُها من الحُورْ
وثانيه امرأةِ عَصرية الأرض تقف وهي تدورْ
إلى امرأةِ تقطنْ مملكتي بلا حقدِ أو غُرورْ
يتنفسُ الهَوا عشقَها بكلِ سرورْ
يلتهبُ الشوَق فيها ما بين المؤلمِ والمقهورْ
أبياتُ العشقِ تعشقُها ,والقلبُ يبَكيِ كالمنحورْ
ووريديِ يرويِ قصتهاَ مِنْ لونْ حبرهِ المشهورْ
والدمعُ دوماً برفقتهَا وبقربُه كحلُ محفورْ
والعينُ تسألَ دمعتهَا !
هل أنتِ حقيقةُ أم كذبِ أم قصةَ قلبُ مكسورْ؟
أجيبيني بالله عليكٍ فقلبي قد جمع حزن العصور