استاذتى الحبيب
شاعرنا الألق
أ / وليد عارف الرشيد
ألف أهلا بك هنا أيها الحبيب وكل ما تفضلت به من قولٍ وملاحظات
أولها كان القوافى والإصرار على استخدامها نثراً مع العلم ان ذلك يعرقل أحياناً الإبداع والخيال
وأقول لك أيها الحبيب صدقت .. ولكن تعلم أستاذي عندما يقع الكاتب منا تحت وطأة دفقة شعورية شديدة
يصبح منفصلاً عن كلٍ شىء سواها ، فتُنزف من بين انامله كما تشاء وبأى شكلٍ كان ،
أعلم أنها مهما طالت حتماً سيأتي وقت الإنسلاخ منها وتنقيح ما نتج عنها بعد ذلك ..
ولكنى هنا أفرغت وسكبت كل ما فى أوعية تلك الدفقة مباشرة دون تنقيحٍ أو غيره
وقس على ذلك المباشرة الواضحة التى اعترت النص من أوله لآخره
اما عن جو النص وما به من يأسٍ وإحباط وغيرهما فكذلك كنت حينها ..
ولكن سرعان ما تتبخر تلك المشاعر مع الوقت لتعود وتتكثف ثانيةً إلى أخره ..
وبين ذلك وذاك نحيا سائلين الله تخفيفاً ورحمةً وصبرا ..
أشكرك أيها الحبيب على هذا المرور العطر السامق كعادتك
ولا حرمنى الله إياك أبدا وملاحظاتك القيمة القيمة
كن بخيرٍ أيها الحبيب لنكون ..
ولا عدمتك أبدا