مما راق لي

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ..., وبعد :
قرأت ابيات أعجبتني في التورية... وأحببت أن أضعها هنا ليقرأها الجميع
قال الشاعر
وصاحب لما أتاه الغنى ********** تاه ونفس المرء طماحه
وقيل هل أبصرت منه يداً ********* تشكرها قلت ولا راحة
وقال آخر :
قل لمن يبالغ في الفخر بما ********* قد حواه من حطام تيسَّر
أنت فخَّار بدنياك ولا ******** بد للفخَّــــــــــــــــار أن يتكسر

قال ابن دانيال،وهو يوري عن مهنته(طب العيون):
يا سائلي عن حرفتي في الورى****واضيعتي فيهم وإفلاسي
ما حال مَنْ درهم إنفاقه****يأخذه من أعين الناس؟
قال سراج الدين الورّاق مورّيا عن مهنته :
يا خجلتي وصحائفي سودٌ غدَتْ *** وصحائفُ الأبرار في إشراقِ
ومؤنّبٍ لي في القيامة قـال لــي *** أكذا تكـونُ صحائـفُ الورّاقِ ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وراقت لي تلك الأبيات البديعة
والتي تهت في جلال حروفها
اختيار موفق أديبنا الفاضل
تحيتي الخالصة

جميل جدا أخي أحمد
جزاك الله خيرا لما تتحفنا به وتمتعنا من جواهر الشعر العربي
أتابع بسرور .
تحيتي وتقديري

تعجبني أبيات لا أعرف قائلها تتجلى فيها براعة الشاعر في التصرف بالمعنى بما يدهش القارئ ويبهره ، يقول :

وإخوان حسبتهم دروعا فكانوها ولكن للأعادي وخلتهم سهاما صائبات فكانوها ولكن في فؤادي وقالوا قد صغت منا قلوب لقد صدقوا ولكن عن ودادي

وإخوان حسبتهم دروعا = فكانوها ولكن للأعادي
وخلتهم سهاما صائبات = فكانوها ولكن في فؤادي
وقالوا قد صغت منا قلوب = لقد صدقوا ولكن عن ودادي

من أجمل ماقرأت من الشعر
جزاك الله خيرا د. مازن أن أتحفتنا هذا الصباح بأبيات كانت دائما تطرق ذائقتي
تحيتي

تعجبني أبيات لا أعرف قائلها تتجلى فيها براعة الشاعر في التصرف بالمعنى بما يدهش القارئ ويبهره ، يقول :

وإخوان حسبتهم دروعا فكانوها ولكن للأعادي وخلتهم سهاما صائبات فكانوها ولكن في فؤادي وقالوا قد صغت منا قلوب لقد صدقوا ولكن عن ودادي

كل الهلا بالفاضل الشاعر
مازن اللبابيدي وألف شكر لطرحه هذه الأبيات
وإني أقول لك
(على الخبير سقطت )
إن شاء الله.... ولا فخر
القائل:
المجاشعي القيرواني
إمام النحو أبو الحسن ، علي بن فضال بن علي بن غالب ، المجاشعي ، القيرواني ، التميمي ، الفرزدقي ، المفسر .

طوف الدنيا ، واتصل بنظام الملك ، وصنف "الإكسير في التفسير" في خمسة وثلاثين مجلدا ، ومؤلفا في النحو في عدة مجلدات ، و "البرهان" في التفسير في عشرين مجلدا . وقد وعده إمام الحرمين بألف دينار على "الإكسير" ، فألفه ، فلما فرغ من قراءته عليه ، لم يعطه شيئا ، فتوعده بأن يهجوه ، فبعث إليه : عرضي فداؤك .

وقد ألف بغزنة كتبا ، وأقرأ الآداب مدة .

وله نظم جيد . وله "البسملة وشرحها" في مجلد ، وكتاب "الدول" أزيد من ثلاثين سفرا ، وأشياء .

توفي في ربيع الأول ، سنة تسع وسبعين وأربع مائة. علي بن فضال المجاشعي الدارمي في الوفاء:

وإخوَانٍ حسِبتهُمُ دُرُوعاً ... فكانوها ولكنْ للأَعَادِي

وخلتُهُمُ سِهاماً صائِباتٍ ... فكانوها ولكنْ في فُؤادِي

وقالوا قد صَفَتْ منَّا قُلوبٌ ... لقدْ صَدَقوا ولكنْ من ودَادِي

وقالوا قدْ سَعينَا كلّ سَعْيٍ ... لقدْ صَدَقوا ولكنْ في فَسادِي

وراقت لي تلك الأبيات البديعة
والتي تهت في جلال حروفها
اختيار موفق أديبنا الفاضل
تحيتي الخالصة

الفاضلة النشيطة في كل الواحة
الأخت آمال المصري حفظها الله
اشكر مرورك الطيب على الإستراحة
وإني لأرجو أن لاتنقطع تلك الإطلالات النيرة والمثمرة
وجزاك الله كل الخير

صفحة رائعة فكرتها رائقة وأول ودقها في غاية الجمال

وراق لي قول الشاعر
ضعاف الأسد أكثرها زئيرا = وأصرمها اللواتي لا تزير

وهو من قصيدة ذكر القالي في الامالي قصة حولها قال فيها ان كثير عزة على دخل على عبدالملك بن مروان فقال: أأنت كثير عزة؟ قال: نعم؛
قال: أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه؛
فقال: يا أمير المؤمنين، كل عند محله رحب الفناء، شامخ البناء، عالى السناء؛ ثم أنشأ يقول:

ترى الرجل النحيف فتزدريه = وفى أثوابه أسدهصـــور
ويعجبك الطرير إذا تــراه = فيخلف ظنك الرجل الطرير
بغـاث الطير أطولها رقابا = ولم تطل البزاة ولا الصقور
خشـاش الطير أكثرها فراخا = وأم الصـقر مقلات نزور
ضعاف الأسد أكثرها زئيرا = وأصرمها اللواتى لا تزير
وقد عظم البيعر بغير لبٍ = فلم يستغن بالعظم البعير
ينوَّخ ثم يضرب بالهراوى = فلا غِيَر لديه ولا نكير
يقوِّده الصبى بكل أرض = وينخره على الترب الصغير
فما عظم الرجال لهم بزينٍ = ولكن زينهم كرم وخير

فقال عبد الملك: لله دره، ما أفصح لسانه،
وأضبط جنانه، وأطول عنانه!
والله إنى لأظنه كما وصف نفسه.

صفحة رائعة فكرتها رائقة وأول ودقها في غاية الجمال

وراق لي قول الشاعر
ضعاف الأسد أكثرها زئيرا = وأصرمها اللواتي لا تزير

وهو من قصيدة ذكر القالي في الامالي قصة حولها قال فيها ان كثير عزة على دخل على عبدالملك بن مروان فقال: أأنت كثير عزة؟ قال: نعم؛
قال: أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه؛
فقال: يا أمير المؤمنين، كل عند محله رحب الفناء، شامخ البناء، عالى السناء؛ ثم أنشأ يقول:

ترى الرجل النحيف فتزدريه = وفى أثوابه أسدهصـــور
ويعجبك الطرير إذا تــراه = فيخلف ظنك الرجل الطرير
بغـاث الطير أطولها رقابا = ولم تطل البزاة ولا الصقور
خشـاش الطير أكثرها فراخا = وأم الصـقر مقلات نزور
ضعاف الأسد أكثرها زئيرا = وأصرمها اللواتى لا تزير
وقد عظم البيعر بغير لبٍ = فلم يستغن بالعظم البعير
ينوَّخ ثم يضرب بالهراوى = فلا غِيَر لديه ولا نكير
يقوِّده الصبى بكل أرض = وينخره على الترب الصغير
فما عظم الرجال لهم بزينٍ = ولكن زينهم كرم وخير

فقال عبد الملك: لله دره، ما أفصح لسانه،
وأضبط جنانه، وأطول عنانه!
والله إنى لأظنه كما وصف نفسه.

هذه المشاركة وسام على صدر الموضوع وكاتبه
لاشُلت يمينك
ولا حُرمنا من هكذا إضاءات فكرية
كل عند محله رحب الفناء، شامخ البناء، عالى السناء؛

أصدق بيت قالته العرب قول أنس بن الزنيم يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

فماحملت من ناقة فوق رحلها**** أبّر وأوفى ذمة من محمد

وهو كذلك ورب الكعبة,,,,