رويدك ... تذكري يا أنتِ
كم غزلت لك الحلم
نسيج غوايتي
وضممت خيوطه ذات عشقٍ
فآثرتِ أن تكوني
سجينة هواجسٍ
خلف المدى
مجحفة الحدود
فما عساي أفعل يا هذه الصرخة
الممعنة في إيلامي
كي أمنحك القدرة
على التحليق في سمائي
حمامةً
وغمامةً
ويكون صدري مهبطاً للهفتك
وتمسين كما نذرتك ..حلمي المستغرق إغفاءً...
على صدر الأمان !!!!!!!