مجرد دمعة

قلمٌ يئن وصفحةٌ تُغتابُ ومواقفٌ فيها القصيدُ يُعابُ والفاعلُ المرفوعُ أصبح ساكناً فإلى متى سيُغيَّبُ الإعراب واحسرتي قد أُشبعتْ صُلبانهم بدمائنا وتوَّطنَ الأغرابُ فَضُّوا بكارةَ ذُلنا برماحهم حتى انتشينا وانتشى الإرهابُ وتقدمتْ تلك الجيوشُ لأرضنا فكأننا حرسٌ لها وكلابُ وكأن دمعَ صغارنا لهمُ الندى فلمَ التسترُ ويحها الأثوابُ هيا تعروا يا حثالة أمـــةٍ أنتم لها تحت النعال ترابُ يا أمةًسقطتْ أأكتبُ نعيكِ أم أنَّ نعي الساقطين عقابُ

قل ما تشاءُ ... فدمعتي تنسابُ
ومشاعري في شدتي محرابُ

أبكي وهل يجدي البكاءُ ضمائراً
بُنيتْ على نصبٍ لهنَّ نصابُ ؟

يا صاحب الحرف المسجى بالدما
بَينتَ ... هلا يستفيقَ صوابُ

أثخنتَ في جرح الفؤاد تألماً
لامستَ قلباً بالعناءِ مصابُ

فكأنَ شعركَ بالرماح مسطرٌ
ويلٌ إذا لم يستزدكَ شبابُ !

الشاعر الرقيق

محمود صندوقة

أجدت وأبدعت ... فلله درك شاعراً

ويالها من أبيات كتبت من غضب ...وسطرت بالدماء .. ورتلت في عناء .

فَضُّوا بكارةَ ذُلنـا برماحهـم
حتى انتشينا وانتشى الإرهابُ

يا لها من صورة قاسية مؤلمة مخزية ... صدقت والله .

دمت رائعاً مبدعاً

خالص التحايا والتقدير والإحترام

جميلة أخي محمود

بل من أجمل ما قرأت لك

قصيدة ثائرة غاضبة

لله درك .. ابدعت

همسة :

لا حبذا لو راجعت صدر البيت الأخير

يا أمةًسقطتْ أأكتـبُ نعيـكِ ( و لو قلت نعيها )
أم أنَّ نعي الساقطين عقـابُ

كما و أشكر الأخ عبد اللطيف على تفاعله السريع و الجميل مع القصيدة

تحياتي لكما ايها الرائعان

د. جمال

وتقدمتْ تلك الجيوشُ لأرضنا فكأننا حـرسٌ لهـا وكـلابُ

اخي محمود

ترجمت بهذا البيت الجميل

واقعنا واختصرته بروعة

وتمكّن لا يتأتيان الا لشاعر قدري مثلك.

واشيد بمعانقة اخي الشاعر الجميل عبداللطيف ايضا.

تحياتي واعجابي

المخلص

عبدالوهاب القطب

أخي محمود

رعاك الله ونكأ جراح أعدائك.

قلمٌ يئـن وصفحـةٌ تُغتـابُ وكأنّ أنّتهُ عليّ عتابُ فلنا مخازٍ بالسكوت كثيرةٌ ومواقفٌ فيها القصيدُ يُعـابُ والفاعلُ المرفوعُ أصبح ساكناً قال المعلم ذاك والطلابُ فإلى متى بالضاد نكسو جهلنا وإلى متى سيُغيَّبُ الإعـراب واحسرتي قد أُشبعتْ صُلبانهم بدمائنا وتوَّطـنَ الأغـرابُ واحسرتاه على بقايا أمةٍ سكر الإمامُ وقاء من فيه الأذى " أفتى خزعبلةً وقال ضلالةً" صمتاً فعندي الباقيات سُبابُ ما إن أرى وجها بسادة أمتي إلا وصُوِّر فوقه قبقابُ

------------

أخي عبد اللطيف

لامستَ قلباً بالعناءِ مصابُ ( مصابا) لو قلت يُصابُ

أتقدم بالشكر والتقدير

إلى أساتذتي الشعراء الذين أشادوا أولاً بما كتبه الشاعر العزيز محمود ... وثانياً إشادتهم بما كتبته .

د. جمال مرسي

ابن بيسان

سلاف

أما يا أستاذي سلاف ... فأنا أردت ذلك الشطر على أن يكون كالتالي :

لامستَ قلباً بالعناء مصابُ

أتفق معك في أن يكون( مصابا) صفة للقلب.. لتوسط الجار والمجرور بينهما .... ولكن كذلك يجوز أن يكون مصاب .. خبر المبتدأ المحذوف .. الضمير العائد على القلب ... فيكون التقدير : لامستَ قلباً ... هو مصابٌ بالعناء ... ومن ثم قدمت وآخرت .... لامست قلباً بالعناء مصابُ .

وكما يقال في المثل : أضعف من حجة نحوي .

ودمتم جميعاً في خير ووداد

خالص التحايا والإحترام

شكرا للجميع ...,
تأخرت عليكم لأمر شديد والله
سأعود بأبيات هنا ترضي الجميع
تقبلوا هذة المعانقة على عجل
تحياتي لكم أحبتي جميعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب
محمود
بوركت مِن صارخٍ بالألم
وبورك المعالقونَ هنا

لا فضَّ فوك وأفواهُ الأخوة
لله دركم جميعا

لكم التحية والتقدير
دمتم بخير
في أمان الله .

هاك شعري يا صديقي
يا ورودا في طريقي
قد وجدتُ اليوم قلبي
تائها في درب ضيقي
فاستفاقت أغنياتي
علها تطفي حريقي
كنت أنت البحر خلي
بل محاري بل عقيقي
والمعاني سابحات
في دمائي في عروقي
لست أبكي يا حبيبا
بعض موجات المضيق
إنما هذي حيــاتي
قد غدا الحرف غريقي

الأخ الحبيب عبداللطيف محمد
أشكر لك هذا الكرم وهذة الحروف
وأدام الله الود بيننا

أخي الحبيب د. جمال
صدقت (يا أمةًسقطتْ أأكتـبُ نعيـكِ ) لم أستسغ الإشباع هنا
إقتراحك هو الأصح .., وأدام الله هذة الإطلاله البهية