يا شاهدا رغم الغياب وحاضرا رغم البعاد على مقدمة الحضور ما غبت عن عينيّ حتى لحظة والذكريات لها بذاكرتي ظهور بل انت بالأحشاء قلب نابض وعواطفي مرعاك وارفة الشعور يا اقرب الاصحاب في سبل الدنا انت الخليل وانت مصباح ونور مهما تغيرت السنون واسفرت عما يحول فما نحول وما ندور فرباطنا عهد ، وعمر مسيرنا مهد و إيمان بخائنة الصدور وعهودنا مثل الجبال عصـيـّة لا تنثني ابداً على مر العصور هيهات ميثاق البراءة والصبا مغروس في اعماقنا حتى الجذور وعلى نواصينا حقيقة حبنا فاهنأ وطب نفسا لعاقبة الأمور ما بيننا سيعيش حيّ بيننا كمآثر الاحباب خالدة السطور