عندما أنعم الله على العرب ببزوغ الإسلام على العالم من بين ظهرانيهم ، صقلت به معادنهم ونقيت به جواهرهم فاستوعب الحميد من أخلاقهم وأقرها ومج القبيح منها واستبدلها بالحسن ، وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (الموطأ)
وأمام ما نجد في عصرنا من تفشي الرذيلة والفحش والظلم والطغيان والأثرة والشح والخسة والهوان ، فلا يرتدع فاسق بزجر ولا يتعظ عاص بنصح على الرغم من انتشار العلم وتوفره وتيسره لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، فقد أحببت أن أفتح هذه النافذة للتذكير بما كان للعرب من محامد وأخلاق وشيم وطباع في جاهليتهم نفتقدها عند الكثيرين في زماننا الذي تجاوز فيه عدد المسلمين المليار وخمسمئة ألف مليون .
تفضلوا إخوتي الكرام بوضع مساهماتكم هنا من الشعر والأدب والأخبار والسير والشخصيات عن ( أخلاق العرب في الجاهلية ) .
وأتمنى على كل مشارك أن يصدر مشاركته بعنوان أو اسم يدل على الخلق أو الأخلاق التي تدل عليها المشاركة ، وحبذا التفصيل في المناسبات لتتم الموعظة والعبرة .
وهذا شكر مقدما لكل مشارك ولكل قارئ ومعقب ومعلق .