الأساتذة الأعزاء.. عبد الوهاب وسمير،
لا أعرف كيف أشكركما على هذا التشجيع الكريم منكما لي.. مع الاعتذار الشديد لتأخري في الرد..
أخي عبد الوهاب.. كل التحية لك..
وللإجابة على سؤالك أقول إنني زرتُ دمشق طلبا للعلم بعد أن أنهيت شهادة الدراسة الثانوية العامة.. ولكنني لم أوفق في الحصول على القبول المطلوب .. للأسف لأسباب سياسية تأثر بها معظم الطلبة في ذلك العام.. والأعوام التي تليه.. قصة تطول لا داعي لذكرها هنا....

المسجد الأموي أخي العزيز موجود في نهاية سوق الحميدية العريق.. فكنا نتمشى في هذا السوق ونصل المسجد الأموي طلبا للراحة والصلاة..
المكان عريق جدا وجميل.. وقبر الناصر صلاح الدين موجود هناك.. لكنه متروك ومنسي.. لا تجد من يزوره طلبا للقدوة إلا ما ندر... أعتذر لك.. لكنها الحقيقة...

بشكل عام.. أستطيع أن أجزم أن السوريين (أو الجهات المختصة عندهم) لا يهتمون بالأماكن التاريخية العريقة التي منحها الله لبلدهم كما يجب... للأسف الشديد.. وهذه قصة تطول أيضا لا داعي لذكرها الآن.. وهنا..

الدكتور سمير، تحية خاصة لك أيضا... وشكرا على تعليقك الكريم على القصيدة..
أستاذي أستطيع أن أورد لك الكثير من الأمثلة من الشعر العربي التي لم تلتزم عروضاً واحدةً في بحر المتقارب.. وفي قصائد عريقة مثل "أخي جاوز الظالمون المدى" و "إرادة الحياة" و "الشهيد" وغيرها
فإن قيد الإنسان نفسه بقيودِ ليس لها داعٍ.. أدى ذلك إى التصنع والتكلف.. أعتقد أن الشعر حرية قبل أن يكون قيدا.. لذلك أحب عندما أكتب أن أقيد نفسي فقط بما يجعلني أحافظ على اللغة والوزن السليمين.. وأستخدم الرخص ما أمكن.. حتى أتفرغ للمعنى وللعواطف والشعور..

أشكرك على كل حال..
وألف تحية لكما أيها الشاعران المجيدان..

تلميذكم
ناصر ثابت