سرابٌ بقيعة ..

رمق روحي الحيرى وانطلق ..

ذلك جسدي الهارب مني ..

ودَّع وقال .. سأفتش عن بقاياي !

تسمَّرتُ على جمرٍ ملتهِب ..

تأمّلت .. هل من وجهَةٍ فأهرب؟

فما وجدتُ سوى أنفاس تحترق..

وزفرات تفور .. وأنّات آهاتها قلبي تخترق !

سرابٌ بقيعة !

هكذا كانت أعمالي وحكاياي ..

ودمعةٌ على وجه كئيب .. مضَتْ.. وعلى صدر الأحزان تضَخَّمَت..

أردتها مدفونة في ذكريات ماضية ..

فوجدتها ثورة .. في حياةٍ ذات أسوارٍ منيعة ..

كبَّلت كلّ معنى للفرح .. وصلَبَت آمالي السليبة ..

وكبَّرت أربعاً .. على روحٍ ارتَمَت على شطآنٍ ممدودة ..

ولكنها ضاقت ..

أمام أمنياتٍ حبيبة ..

فارْمِ السلاح يا قلب ..

واكشف النقاب ..

ولتخفق راية الانكسار ..

فقد طال المقال ..

أنا منذ زمنٍ على شفير الانهيار ..

وكان ينقصني .. قرار !

سعادتي بدعة .. وعار

وأمانيِّ ضلالة..

وكل ضلالةٍ في النار !

فيا قلبي انتَحِب ..

وتجرَّع الأهوال.. !

ثم حوقِل .. ونهايتك ارتقِب ..

ثم ..

بماذا أنصحك؟

غير أن .. تحتسِب؟!

فاحْــتَـــــــســـِب !

خاطرة من ذهب يا أسيرة الأقصى

اهلا بك كاتبة متألقة هنا في الواحة

شرفتي و آنستي

و قد لستمتعت كثيرا بما قرأته لك رغم نبرة الحزن الواضحة بين السطور

أهلا بك من جديد

سأنتظر مشاركاتك و أعدك بأن أكون من قراءك

تحياتي

د. جمال

السلام عليكم ورحمة الله



الأخت الفاضل أسيرة الأقصى لله درك على هذا النزف العميق

عميق صوت هذا الجرح!!

أختى فى الله دعي عنك الإنكسار المؤمن لا ينكسر وهو مع الله
وكل ما يصيبنا فى الدنيا أمتحان وأبتلاء--جعلنا الله ممن يزيدهم الإمتحان والبلاء أيماناً ويقينا بالله وتقرباً إليه تعالى إنه بالمؤمنين رؤوف رحيم


فى انتظار جديدك بكل شوق

وفقك الله وسدد خطاك

العزيزة أسيرة الاقصى


فلتغتسلي اختي من الشمس
ولتخبئ دفئ الحنين لفصل
الشتاء
وجعلى الحزن قلادة على صدر
الصفحات
وجعليه وسادة تحت الضمير
ونسجي من وجع الحنين وطن لكل الجياع
ولملمي الوجود من الضياع
وجعلي من الدموع قلاع
وروي البحيرات كي لايضمئ الوطن
وجعلي الحزن بياض للسؤال
والوجود بقاء للفناء
والرياح شراع للصمود
والمقل مساحات للعناد
وزرعي العمر سنابل عبر المدى
كي يحي الشهيد على أرض الوطن
ولتكن الشهقات ممر عبور للحياة
وجعلي ملوحة الدمعات عطر شموع
وليكن السؤال يقينا يجادل الخنوع

اختي أسيرة الأقصي

سلمتي ودام قلمك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم الدكتور جمال .. حياك الله وبياك .. أسأل الله تعالى أن يزيدك من فضله .. ويسعد قلبك .. ويبارك لك في عمرك على هذه الأخوة الطيبة والأخلاق الرفيعة ..

سعدتُ كثيراً لمرورك أستاذي الفاضل .. ويشرفني أن يكون من هو مثلك قارئاً لنبضاتي المتواضعة ..

وأُسِرّ لك أمراً .. جئت الى الواحة وأنا أعلم أن جلّ من فيها من كبار الكتّاب والأدباء والشعراء .. ولم يكن هدفي إلا أن أتعلم منكم .. وأن ينتقدني من يجد في وقته فسحة ولو قليلة .. فأنا أهوى العربية ولو أن بضاعتي مزجاة .. وجداً فيها .. ومعرفتي بها ضئيلة .. وما ذلك إلا لأسباب يطول شرحها ..

فهل انتظر من ينقد ويوجّه .. ولا يضر القليل من التشجيع كما انتهجتم هنا

أختي الفاضلة العنود الهاشمي ..

جزاك الله خيراً على المرور والنصح ..

نعم جرحي عميق عمق تفاهة هذه الحياة التي أسقتنا المرارة .. فأين تتجهي تجدي ظلماً وغفلة .. وخداعاً وألم !

ولكن اعلمي اخيتي أنني ولله الحمد مؤمنة بقضاء الله تعالى صابرة على ما أصابني .. وما ذلك الا بفضل الله تعالى الذي يثبت الذين آمنوا في الحياة الدنيا والآخرة ..

أختي الفاضلة زرقاء اليمامة .. جزاك الله خيراً على كلماتك الصادقة ولا حرمني الله تعالى من هذه القلوب ..

مشكلتي انني لا أستطيع أن أبث الفرح .. وإنما كلما ضاق الخناق أتجه لقلمي الصديق فأُفرِغ شحنات الغضب والتعب ..

ولكن سرعان ما تعود الحياة الى عادتها .. ويعود القلب الى النبض ..

بارك الله بالجميع ..

نسألكم الدعاء ..

أختكم ..
الأسيرة ..

اللهم صل على الحبيب . .