في ذكرى قيام الثورة السورية المجيدة..
::
من تغريبة الشعراء
::
عُودي.. ففي ذِكراكِ يُورِقُ مِنْ فَمِي
غُصنُ النَّدى.. وَ يجودُ زهراً موسمِي
يـــــا دارَ آذارَ التـــي بِربيـــــــعها
نَشَرَت على الأيــــــامِ عِطرَ الميسمِ
ملأتْ كُؤوسَ الظَّامِئينَ كرامةً
وسَقَتْ تُرابَ الطاهرينَ مِنَ الدَّمِ
عُودي.. ففي ذكراكِ يُولَدُ خالدٌ
ويموتُ قلبُ المُستَبِدِّ المُجرمِ
وَ يُجَدِّدُ الزيتونُ عهدَ صُمودِهِ
في كَفِّ حُرٍّ بالإباء مُتَيَّمِ
يا دارَ (حمزةَ) كيفَ حَوَّلتِ النَّدى
-في كأسِ من غَدَروكِ- مُرَّ العلقَمِ
بلْ كيفَ حَوَّلتِ الدِّماءَ بِجُرْحِنا
-مِنْ أجلِ مَنْ نَصَروكِ- طِيبَ البَلسمِ
تُلقِي الفصولُ على عُلاكِ تَحيةً
و نَشيدُها: أنتِ الكرامةُ فاسْلَمِي
أنتِ المَحَبَّةُ والسلامُ و مَجدُنا
أنتِ الشآمُ و أنتِ عيدُ المسلمِ
سَكَتَ الزَّمانُ أمامِ بَوحِكِ عاشِقاً
ورجاكِ طولَ العمرِ أنْ تَتَكَلَّمِي
::
م. مؤيد حجازي
15/03/2013 م