مراوغةٌ تلك المجرّات لم تـــــــــزل * وبدر سمانا في الضلالات نائمُ
نرى البين بين النبض والنبض شاخصًا * يحدّق فينا والردى بعد حائــمُ
ندور مع الأبراج في حالك الدجى * فنحن وأبراج السماء توائمُ
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
مراوغةٌ تلك المجرّات لم تـــــــــزل * وبدر سمانا في الضلالات نائمُ
نرى البين بين النبض والنبض شاخصًا * يحدّق فينا والردى بعد حائــمُ
ندور مع الأبراج في حالك الدجى * فنحن وأبراج السماء توائمُ
ومرهقةٌ منّا الحكاياتُ والنوى عن الوطن المكلومِ مرٌّ وجاثم ننادي المنايا والرزايا تسوقنا بكل احتقار الخصم والحقُّ عائم وطوق الحنايا باليراع انطوى أسى فلم يلق حرفا، كل حرفي يقاوم
هكذا هكذا يا ربيحة الشعر
فلتطلقي العنان للشعر في داخلك
لعمري إنك لشاعرة شاعرة
.
أرى أن وهج الغرام انطفا * وأن الذي كان يعدو غفا
تهاوت صروحٌ على حلمها * فها أصبحت بلقعًا صفصفا
أحسّ المسافات طالت بنا * ولم يأنِ للحبّ ان يُنصفا
تمادى بنا النوءُ حتى طغى * ولم يشأ الشوق ان يُسعِفا
بكى الليلُ أنجمنا إذ مضت * بعيدًا وبدرٌ عرفنا جفا
.
أتى الليل
يحمل تحت عباءته أنجمًا سائحات
وبعض الترانيم للساهرين
أتى بالجديد
وباللا جديد
وعلى ضفة الحلم كان الذي يكتب الشعر يُخفي دمه
ويكبّل في قلبه أنجمه
يضمّد بالياسمين الجراح
وينشج مستترًا بصفير الرياح
حاملاً ما تبقى من الوجد حتى الصباح
أتى الليل بالنصح والحكمة المربكة
وباليأس واللوعة المهلكة
لم يعُد فيه من أبيضٍ يُشتهى
ولا أملٍ بارتياح
.
ولم يبق للريح إلا توهّمُ ما لا يصحّ
تحاول حمل الشراع إلى ضفة الياسمين
تبادرُ عازمةً أن تطير بمن ينتظر
ولا تستطيع
فموجة بحر المنى يعتريها الصقيع
وما من سبيل
مضى البحر بالعابرين
وانتهى حلم السفن الماكثات إلى لا حلم
إلى أجلٍ قد يحين
.
ما اصطجّ في عينيك، في عرقي مشى * ألقًا..، خفيف الظلّ، يزهو مدهشا
ألقى شعاع النور في ليل الرؤى * وانثال عطرًا مستبدًا في الحشا
.
.
.
لا فرق فالأعشى يسير على هدى والمبصر الباكي أتى مستوحشا من يا ترى أبكى العيون فاعتمت وأنهال في صرد الجمال ترفشا زعماؤنا؟ ... حاشى فكل نعالهم مصنوعة من جلدنا .. لن تخدشا
ليعلم غيابك أني انتظرت
وأني سهرتُ
ولا
ما مللتُ
فغيبي طويلا
وعودي قليلا
ولا تجعلي وصلنا مستحيلا
كبدر التمام
يمرّ سريعا
ولا بأس أني
كعطرٍ من الهندِ فيك احترقتُ
.