رسالةُ كل يوم - متجدد - شعر مكي النزال

حديقة إبداع تعكس أطياف الخضرة والجمال على امتداد الآفاق الشاسعة

مساحة ملؤها الغناء تحيطنا بألحان تنكسب في الأرواح ..


أخي الشاعر المبدع مكي النزال

تقديري ووافر احترامي.

الأستاذة المبدعة شريفة العلوي

يا لها من قراءة ساحرة أسرة!

ويا له من كرم ذاك الذي أغدقت!

بارك الله لك وفيك وأكرمك ورعاك

.

تعاندني الكهرباء

ودائرة الاتصال

وحتى الشوارع تبدو بوجهي مغلّقةً حين آتي إليك!

هل يغار البريد؟

وتخشى الشوارع نورك مشرقةً في دمي؟!

أم هو الامتحان؟!

أو ما يئس الليل من غفوتي؟!

سأوصل نبضي وإن طرتُ دون جناحيْن عمق السماء

برغم المسافات سوف أصل

وستبقى الرسائل تنثال تترى كدفق الفرات

فليس لشعرٍ وهبتِ التوقف

وكيف سيحيا إذا ما ابتعدتِ..،

وأنت الحياة؟!!!!

.

سأبقى بعيدًا - قريبا

أحوّمُ فوق حديقة دارك

أرتّبُ شدو الطيور

لنبض نهارك

وأزرعُ ورد الحروف

على باب دارك

أطرّزُ بالشعر وجه جدارك

وأدفئ هذا الصقيع بقلبي

بثورة نارك

ولا بأس ألا تريني

فقد فاق عنف انبهاري

عيون انبهارك

.

بعد إذن المعنية بالأمر
رسالة للصوص

يا سارق الشعر إن الشعر فضاحُ
لا تحسبنّ بأن اللص يرتاحُ
*
يأتيك من يُنهِضُ الدنيا ويُقعدُها
لكي تكون افتضاحاتٌ وإفصاحُ
*
لن يهنأ اللص مهما طاولت يدهُ
ولن تكون سوى الأشباح أشباحُ
*
والكلبُ ليس سوى كلبٍ له ذنَبٌ
على مسارب أهل الخير نبّاحُ

.

على وقع خطوة

تطير الحمائم

تسافر أغنيةٌ للسماء

تغنّي البلابل

تسير القوافل

تهبّ النسائم

وغولُ الليالي البهيمة نائم

على وقع خطوة

تسيل الدماء

محمّلةً بالرسائل

عسى أن تصل

................

على وقع خطوة
تطير الحمائم
تسافر أغنيةٌ للسماء
تغنّي البلابل
تسير القوافل
تهبّ النسائم
وغولُ الليالي البهيمة نائم
على وقع خطوة
تسيل الدماء
محمّلةً بالرسائل
عسى أن تصل
................

كنت وعدت نفسي ان لا أشوه بمداخلاتي هطول رسائلك الماتعة
لكن كم الحزن الذي غلف رسالتك هذه لم يترك لي خيارا
فدخلت أعلن على حدها غصة أوجدتها في النفس

لله حروفك ما اروع ما تبذر في ميادين الشعر من روائع

تحيتي

رسائلك أجمل من أن تخربش على صفحاتها شويعرة مثلي

ومع ذلك أحببت أن أمر لأحييك

شكرا لروعة حروفك أخي

تحيتي

لن يترك النهر يا صحراء مجراه * والقلبُ يبقى وفيًا في خلاياهُ
ومركبُ الحق يمضي غير مكترثٍ* للموجِ لمّا مضى في البحر يغشاهُ
أنا الوفيّ لربّي، ليس يعرفني * مخاتلٌ هاربٌ يخفي محيّاهُ
أنا الذي جهرَت بالحق أحرفهُ * والبعض يغرق في أعتى خطاياهُ
صرختُ بالكفرِ وسط النار منتفضًا * وأنت تشغلك الأموال والجاهُ
خلف البحار تنادي؟! تلك معضلةٌ!* من رام مجدًا ففي الساحات يلقاه
لا تجرؤنّ على من موتهُ معهُ..، * يمشي.، ويسمو فوق بلواهُ
لا ندّ لي غير من أعطى الدماء فلم..،* يبخل على عرضهِ إذ أُطلقت(آهُ)
أولاء خير الورى في حومةٍ عصفت * هم السراةُ وباقي الخلق أشباهُ

كنت وعدت نفسي ان لا أشوه بمداخلاتي هطول رسائلك الماتعة
لكن كم الحزن الذي غلف رسالتك هذه لم يترك لي خيارا
فدخلت أعلن على حدها غصة أوجدتها في النفس

لله حروفك ما اروع ما تبذر في ميادين الشعر من روائع

تحيتي

سيدتي الكريمة

وشاعرتنا الرائعة

هو الحزن وعواصف الغضب!

وليتني أمسك زمام هذه النفس!!!!

يبدو أني سأصمت

فلست أحب نفسي حزينًا ولا غاضبا

ممتن لحضورك الراقي شاعرتنا الكبيرة

رسائلك أجمل من أن تخربش على صفحاتها شويعرة مثلي

ومع ذلك أحببت أن أمر لأحييك

شكرا لروعة حروفك أخي

تحيتي

ما أكبر المتواضعين!

شاعرتنا الغالية نداء غريب صبري

وصلت التحية ولك مثلها وأكثر

بارك الله لك وفيك ورعاك