سِنَّة مريم
سنة مريم بصت بصة ... حطيت صابعي .. لمستها لمسه
بؤها نوَّر بعد ما كانت ... تفتحه زي الكهف العتمه
ببص ..الله .. ع السحر الساكت ... تطلع منه يدوبك كلمه
***
تسحر قلبي بكلمة بابا ... كلمه ْ لْهمْ اليوم غلابه
***
تمشي بخطوة بطيئة وجدعة ... بس بتمشي !!
أعرف واحد بعد الجامعة ... بطل يمشي !!
***
سنة مريم .. عضت عضة .. وجعت صبعي
وبشقاوتها .. ضحكت ضحكة .. لما انا قلت الآي من وجعي
***
بصت عيني ف عينها ... عملت ان انا زعلان
لمست راسي بإيدها .. جات تصالحني أوام
ياما شاهدت قلوب .. جافه وزي الصلب
حتى ان حن الطوب .. ما تديك إلا الغُلب
***
إوعي يا مريم يوم .. تطفي بإيدك شمعي ..
إوعي يا مريم يوم .. تضحكي فيه على دمعي
***
لما بقول لها : هاتي البوسه .. تحدف بوسه ف أي مكان
بقا ليها طعم جديد البوسه .. حتى ولو ملهاش عنوان
علشان بعد البوسه السنه بتضحك .. ضحكها بحر شقاوه جنان
بس يامريم قبل ما ترمي .. شوفي هترمي ف أنهي مكان
بس يا مريم قبل ما تمشي .. إعرفي حدك والعنوان
النور في الايام دي ضعيف ... وشارعنا لسَّاه مليان
مليان شتا وظلام وخريف .. وقُليِّل فيه الشجعان
***
لسه السنه يا مريم قطه .. واللديابه بتنهش نهش
واحد أكـِّلْ أهله أونطه .. سرقه ونصب وغبش وهبش
***
سنة مريم ضحكت تاني ... ناسيتني همومي وأحزاني
على طول كده سنتها الحلوه ... عن همي وشكوتي وخداني
انتهت بحمد الله
بقلم الشاعر محمد محمود شعبان ( حمادة )
مصر ـ الزقازيق ـ شرقية ـ