[size=5]
سماء الوجد
لملمت الفجر من بين الاحرف وشاح يشتك
ظلمة السماء جراح
جف دمع الماقي في فجر يبا الانطلاق
سكب الوريد أنينه نزفا بين حطام سفينة
الاشجان
فكم من جنين اعتلى الورى ظافرا ..
وكم من سيد بات مضيع الجدران عاثرا
وحدك بين بقايا الذكرى
تغتسلين .. بين سماء يشطرها الوجد نصفين
وحين هاجر الدمع كحلم يسافر بين متاهات
الوداع أنين .. خلف جدران صمتك رجفة قرمزية
الألوان .. تمتد بين الحنايا نبض وبقايا فتات
لست وحدك في الطريق
لستُ سرابا ولستُ غريق
غدرا حكاية الزمن الكئيب
لم يبقي من قصيدتي حرفا يلملم بقايا الليل
المزركش بالصديد
بين منحدرات القوافي وبين ظل الرموش
يمتد جرحا بين نزف الفجر خنجرا بالوريد
أحن إليك
سيل تردد من تمتمات
توغل بالقلب .. نشيد صلاة
كاخضرار الأرض
كانسياب النهر .. أو كبزوغ الفجر
عند الممات
وحين أرى عينيك تمتد المؤانى القديمة
بين شريان الوريد
شمس تدف الدكرى
تعانق الإبحار عند مؤانى الأسفار
لحلم جديد
فهل للبحر أعماق
وهل للصمت أحداق
وهل لأحزاني المسافرة عبر البعيد
صبح انعتاق
أمضي بين مدائن الصمت موتا وسؤال
فهل للصمت أن يستفيق
وهل للبحر أن ينجي غريق[/size]