لمّا رحلتُ وكنتُ قد قررتُ مسبقاً بألّا أعود إليه ثانية،في أول لقاء أغلقت عليه قلبي.
النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
لمّا رحلتُ وكنتُ قد قررتُ مسبقاً بألّا أعود إليه ثانية،في أول لقاء أغلقت عليه قلبي.
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
وإني أحبك...
سآوي إليك الليلة كما يأوي اليتيم إلى عود ثقاب،وكما يحلو لأنثى الإندساس إلى صدر غابة مشتعلة لا تفتر ولا ينضبّ اخضرارها.
وإني أحبك،وإني أتمناك كــتمني اليتيم لرغيف الوالدين.
كوني أنثى فيكن رجلاً.
تصبحون على قرار كــقراري.
وإني أحبك...
تقلّبت في مكاني بالتّعب بالعطش بشوقي بنعومة الأردية فوق خشونة الوسائد بشخير الأحلام العجائز وذاك الطيّف الّذي ينام قربي ما حرّك ساكنا وما أيقظ بعضي.!
ثمّة وجوه الحب فيها مثل وجه الماء العريض.وثمّة وجوه الحب فيها مثل رقائق الصفيح.
في هذه الأثناء لمحني جدي وبين يديّ رقائق لازورديّة،وبّخني فعدتُ أدراج الوجوه وغربتُ في وجه الرّيح.
على عنق السنين أقف ويقف همسك على عنقي،
أجادلك ويجادلني العمر،
يحذّرني من الإغراق في الصمت،
يمتدّ الوجع بأناقة وشموخ التّحدي لبرد انتظاري،
كلّما تسلّل عطرك الخرافيّ إلى كمِّ معطفي
أنسلّ مني إليك سراً مناكفة بالصبر،
وأهرب من ورطة تجرحني ببعض الكلمات،
مثل طاحونة تطحن تحمّلي،
وحيث تلتقي التّرقوتان،بغمزة منهما
يحتضر الشوق ويبلغ الحب التّراق...!
خمّنت نهاية قبيحة، كفرار شاب من عشيقته بعد سماع خبر حملها، كـكومة هموم،كــتراص بيوت القشّ والطّين،كــترامي الأكفان،كــانهيار الجبال الصّخرية،كــكُفر بعد يقين،ويح هذه النهاية العنيفة كم تزعجني فكرة المتابعة،لأنني لن أنال شرف التوجع باللحظات الأخيرة
التّراق= التّراقي.
تعديل
مساء غيّوم وغيم يفترش له من فضاء أفكاري سجّادة ملوّنة،غيمة واحدة حبلى أشد ما أخشاه أن تلد الليلة عطرك.
نحن بحاجة إلى حفنة مطر وزخات حبق لنهذّب المسافة ولنحدّد معالم المتبقي من الطريق إلينا ورضوخها لخطانا،
لكنك تعلم مثلما أعلم أن طريقنا ملوّث بالذّنوب والتوبة لا تزاورنا،
لذا أرجوك حتى أظلّ أحبك بطريقة مثلى لا أرغب في الاختناق،فلنفتح لنا نافذة في الغياب نتنفس من خلالها لون الخريف،لأنني ببساطة فاخرة القساوة مللتُ الانتظار وتسلّلت إلى نفسي وحشة الغابات الخالية من عشب صدرك لأن الاوكسيجين يتسلّلُ إلى رئتي من خلالك.
خمّنت أن الحقائب نبّهتك إلى وجودي في محفظة جيبك على مقربة من أقصى الجهة اليسرى،حَفِظَتِ السّرّ وخاب ظني،!
الحب جرأة على الصّد،وعلى بطء خفق سراب،كي يستوي القلب واقفاً على دفق نبض فيتمدّد الاحساس ويتنفّس.!
هل أخبرتك كم أنا مشتاقة إليك.؟
شوقي إليكَ،شوق محبرة لريشة تمتلئ منها فتفضح كل أسرار حاملها،شوق برعم تأهب للتفتّح ويراودها الصِّغر عنه فتغيب الشّمس قبل أن تشمّ نسيم الصّبح.
يودّ الشوق أن لو نهبه فرصة يلتهمنا فيها دفعة واحدة أو أن يتكرر ويتكاثر في كلّ كرّة كثيراً،ولكنّا موبوؤون بعقدة ستوكهولم نعشق قاتلنا ونودّ لو أن يبقي قبضته محكمة على أعناقنا طويلاً.
كم أحب انتحار الكلمات على ساعديّ ورقة خريفية،فما أن تنتحر الأولى حتى تشهق الثانية،كأنهنّ تواعدنا فواعدنَ الثانية الأخيرة، ويستهويني شنق الحبر على ورق،فأعصره شراباً أمزجه بقهوتي فأعتّقها مطولاً مطولاً،وإذا ما هبّت ريح البعيد وهطل المطر أتجرّعها دفعة واحدة فأنتحر بها ،فأسقط وتسقط حروفي على سواعد أوراق الخريف لنموت معاً في الثانية الأخيرة.