عَلَى وَتَرِ اِنْتِظَارِي نَبْضُكَ يَقِفُ مِثْلُ ذِئْبٍ تَرَصَّدَ دَوِيَّ السُقُوْطِ مِنْ عَيْنَيَّ فِي كَفَّيْكَ إِوَاَءَ نَبْضِي.
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
عَلَى وَتَرِ اِنْتِظَارِي نَبْضُكَ يَقِفُ مِثْلُ ذِئْبٍ تَرَصَّدَ دَوِيَّ السُقُوْطِ مِنْ عَيْنَيَّ فِي كَفَّيْكَ إِوَاَءَ نَبْضِي.
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
عباءة من غيوم لطيفة تغطي سمائي فتعكس أضواء المدينة أصوات أشتياقي وعطرك يأتي من بعيد وكأنه استغاثات امرأة تتلو تحت ذراعيك والحب كأنت رائحة هواء تعبر عن اِحياء التّراب.
يا دين الحب، إن اِضطراب السكون إذا تخلله نقرات مطر تتقاطر من فم السماء أو حشرجة غيمة تلقي بوليدها على كتل الحنين المختبئ بين أزقة المدينة،أحسب أن سرّ الحياة في قلبك يا دين الحب.
إنه حبيبي والمطر.
مطر مطر،وغيابك لا يفرق عن الفقد،حيث يصبح لون السماء رماديا داكنا وأسطح البيوت حمراء كثوب غانية مخمورة في حانة للغرباء،ونظراً لتكرار الرؤيا تكون كــالرحى التي ترحي سنابل الذكرى،ولطالما طلبت منها أن تنتزع هذه الأردية السوداء عن كاهل المدينة،والحي المجاور امرأة حزينة تبكي بصمت يغلّف وجهها ولا يرفع ستره إلا كف ميت والبرد،وما نفع قرب الماء الساخنة إذا ما تفرّد بي البرد.
عادة عندما نستخدم برامج المحادثات مثل"الماسنجر أو السكايبي" ننسى عند تسجيل الخروج بعض الحديث،ومن عاداتي السيّئة حفظ المحادثات،لعدة أسباب أولها أن أحتفظ بذكرى أخرى فذاكرتي مازالت تتسع كلّما دغدغتها،وثانيا،يروقني إيلامي في غيابهم.
دخلت ملف المحادثات اليوم لرسائل قديمة قريبة،دار الحديث فيها باللغتين العربية والانجليزية.كنت أعتقد بأن محدثي فيها لم يقل لي يوما "أحبك" فوجدت أنني كنت مخطئة ووجدت اعترافه الذي سهوت عنه حتى الآن:" :
[10/01/2012 18:25:31] قصيّ في الدّم: BY THE WAY I LOVE THE SONG YOU ARE PLAYING
[10/01/2012 18:25:59] مرمر القاسم: انو وحدة فيهم
[10/01/2012 18:26:02] مرمر القاسم: بالقلب
[10/01/2012 18:26:06] مرمر القاسم: والا ريحالك روحي
[10/01/2012 18:26:14] قصيّ في الدّم: BOTH AND YOU
مازلتُ كما أنت أعتقد بأن ألقي بنفسي في النار أرحم من أن ألقى فيها،ومازلت أتعذّب وأستمع إلى "أحبك سيدة لانتظاري""وصباح الخير" ومعاذ الله أن أحبك أكثر،ولكن هو يستحق وأنت لا يليق بك المنفى،كما أعلم بأن جرحك القديم ما برأ ولكن،توقف عن جلد الذات،فأنت لا تعاقبني إنما تنتقم من نفسك ليس إلا.
أكاد أخرج مني إليكَ،وكيف آتيك ببعضي وبعضي لديك.؟
- أشعر أني انسان الآن يستحق أن تراق له الدماء من دون الدون.عطرك يثيرني،كنت أنتحب كصبي تائه،للمرة الأولى أدرك أن بالمآقي بقية دموع تبا لك
- أحبكِ يا دين الرب،ولا أسمعك،لكني أشعر أنكِ تكلمين صنماً من تمر.
- تلك مصيبة أخرى.
- كأسلافنا،نعبد الصنم ثم نلتهمه قطعة قطعة.
يا لكِ من امرأة مذهلة.
يا لكَ من رجل سادي.
لا تبق في حيرة من أمرك ما بين إرث الصحراء و الأرياف،ففي الذاكرة التقاطات جديدة للشوارع ونمط بدأ يتشكل.
كم كنت أتمنى لو كنتِ أقل روعة،كنت أريد ذلك جبنا من نبض يفلت من الرقابة.
تباً لك من رجل،كل ما فيكَ موروث.
شِتَاَء،
مَدْفَأَةٌ صَغِيْرَة وفِي عَيْنَيْكَ كَسْتَنَاءْ،لَا يَرْتَعِشُ فِيَّ إِلَا اَلنَّبْض وَتَسْقُطُ أَحْرُفُ اَلْهِجَاء اَلمَألُوفَة اَلَّتي نَسِيْتَ كَيْفِيَّة لَفْظِهَا حِيْنَ خَذَلَتْكَ شَيَاطِينك وَدَارَت بِكَ كَـــالْبَرْق عَلَى اَلمَدى بِقَامَةِ اَلرّيح اَلْفَارِعَة فَأَفْلَتَ قَلْبِي جَمْرَاً مَذعُورَاً وَسَقَطَ فِي اَلْمَدْفَأَة.
لَا أُحِبُّ اَلْآْفِلِين.
برشاقة سلمة ابن الأكوع يصعد إلى أعلى أقبّية غرفتي المكتظة بالأوراق والكتب،يلغي جميع ما قرأت وجميع الكتب المنتظرة،ويجري مستقيماً إلى آخر رف دون أن يحني قامته المنتصبة تذاؤباً بوجعي،وبرغبة ملحة يفتح الصندوق الخشبي المزركش ينسكب فيه فيتدفّق كدافق نضج للتو، شهيّ العطر تباً له.!