"بيني وبينك شجر البن ،حب الهال وزهر النوم،بيني وبينك تسع جبال ،عرب وصحراء وغيبة يوم،بيني وبينك ضربة رمح وفرس وسيف وهجم الصبح"
ليت محبرتي تفغو على نون وحاء ،هلكتني وحشة انتظار طمئنينة تجيء معه ولا تجيء.
من على الضفّة الأخرى متبلتع حاك مؤامرة ضدّ جبهتي،وانشق العسكر، تبارى الخطباء والفارون، تحذلق صلف وتفنن في استدعاء الذاكرة فانتصرت له رعيتي.
كم تمنيّتُ أن أعود يوما إلى وحدتي،لأجد منه حرف عطف تحنّى إلى وسائدي،مثل خيط أشدّ به تبعثري.
يرعى بيننا الجفاء أشواك الصّبار.
"اشتقتُ إليكِ"كانت لتكون كافية لتفتيت الصخر،وزمّ المسافات بيننا.