فالأخلاق هي الشريعة الإسلامية والشريعة الإسلامية هي الأخلاق
صدقت حدا أسعدني أيها الرائع الحبيب فإن ديننا يقوم اساسا على المنهج الأخلاقي يؤكده قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، وأنا في رسالتي الفكرية الخاصة التي أحمل وأدعو لها وسأنذر حياتي لها هو "ثورة أخلاقية سلمية" تعيد تصحيح المفاهيم وتأكيد السلوك السوي في النفس وإعادة قيمة مكارم الأخلاق في النفوس. هذه القصة تتناول هذا الجزء من جوانب عدة أشرت أنت لها في ردك الأخير هذا إلى أمرين الأول هو أن الخلق الإسلامي هو في أساسه راق حدا يفوق حتى المثالية التي طرحت في القصة وهو يعتبر هذه "المثالية" منتهى الواقعية والتي ينطلق منها كل فضل وفضيلة وليس منتهى الأمل والحلم الذي لا يتحقق.
والأمر الثاني الذي أشرت إليه هنا هو أن الجانب الخلقي أساس للتعامل بل وأساس للشرع ، وأن الخطأ والخطل لا يسوغ بما يسميه البعض الواقعية وفن الممكن.
دمت بخير وبركة
تحياتي