قرأت لأخي أحمد خلف موضوعا في الاستراحة عن أجمل ما قيل في الفخر
وفكرت أن نكتب موضوعا يقابله بعنوان
أجمل ما قيل في الهجاء
وعلى بركة الله نبدأ
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
قرأت لأخي أحمد خلف موضوعا في الاستراحة عن أجمل ما قيل في الفخر
وفكرت أن نكتب موضوعا يقابله بعنوان
أجمل ما قيل في الهجاء
وعلى بركة الله نبدأ
يقول الحارث بم حلزة
أَعَمْرَو بْنَ فَرَّاشَةِ الـأَشْيَمِ * صَرَمْتَ الحِبَالَ وَلَمْ تُصْرَمِ
وَأفْسَدْتَ قَوْمَكَ بَعْدَ الصَّلاَحِ * بَنِي يَشْكُرَ الصِّيدَ بِالمَلْهَمِ
دَعَوْتَ أبَاك إلى غَيْرِهِ * وَذَاكَ العُقُوقُ من المَأْثَمِ
كَفَى شَاهِدا بِمُبَاحِ الصَّفَا * إلى مُلْتَقَى الحَجِّ بِالمَوْسِمِ
فَهَلاَّ سَعَيْتَ لِصُلْحِ الصَّدِيقِ * كَسَعْيِ ابْنِ مَارِيَةَ الـأَقْصَمِ
وَقَيْسٌ تَدَارَكَ بَكْرَ العِرَاقِ * وَتَغْلِبَ مِنْ شَرِّهَا الـأَعْظَمِ
وَأصْلَحَ مَا أَفْسَدُوا بَيْنَهُمْ * وَذلِكَ فِعْلُ الفَتَى الـأكْرَمِ
وَبَيْتُ شَرَاحِيلَ مِنْ وَائِلٍ * مَكَانَ الثُّرَيّا مِنَ الـأَنْجُمِ
ويقول حسان بن ثابت
ألا أبْلِغْ أبَا سُفْيَانَ عنّي، * فَأنْتَ مُجَوَّفٌ نَخِبٌ هَوَاءُ
بِأنّ سُيُوفَنَا تَرَكَتْكَ عَبْداً، * وَعَبْدَ الدّارِ سَادَتُهَا الإمَاء
ُهَجَوْتَ مُحَمّداً، فَأجَبْتُ عَنْهُ * ، وَعِنْدَ اللَّهِ في ذاكَ الجَزَاء
ُاتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ، * فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
وقال حسان أيضا يهجو ثقيفا
لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً * قَبِيحَ الوَجْهِ أعْوَرَ مِنْ ثَقِيفِ
وقال أبو نواس يهجو هيثم بن عدي
مرَرْتُ بهَيْثَم بنِ عديّ يَوْماً * وَقِدْماً كُنتُ أمنَحُهُ الصّفاءَ
فأعرضَ هيثمٌ لَمّا رَآني * كأنّي قد هجَوْتُ الـأدعياءَ
وَقد آلَيتُ أن أهجو دَعِيّاً * وَلوْ بلغتْ مرُوءَتُهُ السّماءَ
وقال جرير
فغض الطرف انك من نميرٍ* فلا كعب بلغت ولا كلابا
أحجز مقعدا لأستمتع بمختاراتك الشعرية في هذا الباب الذي أخشاه رغم جماله ،
لأنه إن كان الهجاء بسبب خصومة فهو بلا شك سيعمّقها أكثر ،
و إن كان على سبيل المداعبة الشعرية فإنه ينقلب إلى خصومة ، إن لم تكن العلاقة بين
الشاعر و من يهجوه محصّنة .
الأخت الغالية نداء
سأعود بإذن الله ، ببعض الأبيات إن عثرت عليها .
بوركت جهودك و دمتِ بألف خير .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أهلا بك أختي الحبيبة نادية
وشكرا لزيارتك لموضوعي
وترحيبا بك أنقل من شعرك في الهجاء
سَـقَـطَ الـقـِنَاعُ، تَكَشَّفَتْ = عَوْرَاتُ قَلْبِـكِ يَا مَلاَكِي
مَا أضْـيـَعَ العـُمـْرَ الـذِّي = أَنْـفـَقـْتـُهُ أَبْـغِي رِضَاكِ
غِـيـبِي فَحَرْفِي صَارِمٌ = وَ الشِّعْرُ يَحْرِقُ إِنْ هَـجَاكِ
وَ عَـساكِ يـَوْمَ نـَدَامَـةٍ = لاَ تَـأمَـلي عَـفـوي، عـَسَاكِ
أَنَا لاَ أَرَاكِ ، فَغَيّبي = عَنْ مَـسـمـَعِـي ذَاكَ الـتـَّبـَاكِي