العجوز والسائق وحبة كبسولة.
زارت عجوز بنتها التى كانت تسكن في مدينة أخرى، أرادت بعد فترة قضتها في بيت بنتها - الرجوع إلى قريتها، .. . ستركب الصباح الباكر حافلة متّجهة إلى قريتها، أوصت البنت لوالدتها، أن لا تنسين الكبسولات التي كانت تتناولها صباح كل يوم، بالتحديد الساعة السابعة.. قدّرت االبنت التوقيت المناسب لتناول الحبوب بوصولها إلى مدينة (أ)، لأن العجوز والدتها لا تستطيع قراءة الساعة، فقالت البنت : يا أمي.. إذا وصلت مدينة فلانه تناولي الحبوب، لأن الحافلة ستصل المدينة المذكورة في حدود الساعة السابعة.. .
انطلقت الحافلة ووصلت الساعة السابعة للمدينة المذكورة، .. لم تنتبه العجوز إلا في تمام الساعة الثّامنة، حين كان بعض الركاب ينزلون في مدينة (ب)، حينها تذكرت الوصيّة، فنادت لمساعد السائق: يابني في اين نحن الان..؟. هل فتنا من مدينة فلانة..؟. المساعد : نعم، .. العجوز: أين نحن الآن..؟. المساعد: مدينة (ب)، العجوز: لا يا ولدي – أنا أريد مدينة (أ)، ..، المساعد يكلّم السائق، .. السائق: طيب نرجع، .. .
رجعوا من مسيرة ساعة إلى المدينة الأول (مدينة أ )،.. المساعد: الخالة وصلنا مدينة فلانة، انزلي ..، العجوز: لا يا ولدي، افتح لي الشنطة (شنطة جنبها)، وطلع لي العلبة فيها، وناولني كوباً من ماء، فتحت العلبة وتناولت حبة كبسولة، ثم قالت : خلاص ياولدي الآن ممكن نتحرك.
------------ النهاية -----------