تسحرني هذه اللوعة التي امتدت أغصانها تناطح السحاب ، وأورقت خضرة حرف جميل ماتع برغم حزنه وعمق أشجانه
ومرارة مشروعة تفتح أبواب الحسرة على القلوب
أتراك تخشى أنّ حبك ضائعٌ = وبأن من ركبوا المدى لن يرجعوا
دامع هذا التساؤل وحارق أثره في النفس
ضلّ القصيد طريقه لقلوبهم = من بعدِ أن جحدوا الهوى وتمنعوا
وبقيت طيّ رحى التصبّر دائرًا = وكأنّ قلبكَ بالنوى يتمتّعُ
أوذيتَ بالحلم النضير وقد ذوى = والريح تدهمُ ما بنيت فتقلعُ
مدهش ولا أملك من الحروف غيرها
فلله روعة حرفك وبهاء تصويرك للمعاني والشعور
أنى التفتّ وجدتَ قلبًا أسودًا = والحقدَ يُعمِلُ فأسهُ فيُروّعُ
وهذه صورة من أجمل ما قرأت وأصدقه
عربيّةٌ معطاءُ مثل غمامةٍ = والقلبُ أرضٌ جف فيها المنبعُ
وهي كذلك
معطاء مثل غمامة "وسعت كتاب الله لفظا وآية"
ملعون من يتهمها بعجز او قصور
طربت لما قرأت
وحلقت معه في سماوات الجمل واللق
أهلا بك في واحتك شاعرنا
تحيتي