أشواقُ حبكِ أشعلتْ في القلبِ نيرانَ المجوسْ لا تنطفي من لــوعةٍ و بها سَتحترق الشموسْ أوْدَعتُ حبّكِ هيكلي و شَرعتُ في فرضِ الطقوسْ و وقفتُ أعلنُ ملّتي و الناس من حولي جلوسْ و دَخلتُ معركة الهوى الوجد سيفي و التروسْ و عبرتُ ساحات الوغى و شهدتُ أيام البسوسْ و رفعـتُ أعلامي بــلا خوفٍ على جرحي أدوسْ ودّعتُ ليلاً من أسى و ذبحتُ أزمنة العبوسْ عتقتُ من عنبِ الهوى نخباً على شَفةِ الكؤوسْ و مضيتُ نحوكِ مشعلاً ناري بثرثرة الطروسْ أمشي على جمرِ الجوى و الشوقُ في أرضي يجوسْ فإذا الدروب تبــدلتْ و تساقطتْ كلّ الرؤوسْ و إذا القلوب توقفتْ و تناثرتْ تحت الفؤوسْ تبقينَ دستور الهوى حتى و إن تفنى النفوسْ