لما رأت مقلتي محاسنه
ردت فلم تشف غلّتي الحرّى
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
لما رأت مقلتي محاسنه
ردت فلم تشف غلّتي الحرّى
وكم قلت سوف يأتي
إلى داره الغريب
ويملأ الدار أنسا
فتزدهي وتطيب
وها هو العمر يمضي
وما أتانا الحبيب
تالله ما طلعت شمس ولا غربت
إلا وذكرك مقورن بأنفاسي
ولا جلست إلا قوم أحدثهم
إلا وكنت حديثي بين جلاسي
ولا هممت بكأس الماء أشربه
إلا رأيت خيالا منك في الكاس
أغار عليك من عيني ومني
ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيوني
إلى يوم القيامة ما كفاني
وتسا ءلتْ عيناكِ بعد تغيبي
أنسيتَ عهْدي أيُّها المتباكِ
لا والذي فطر القلوب على الهوى
أنا مانسيتُ ولاسلوتُ هواكِ
لكنّقلبي والفؤاد ومهجتي
أسرى لديك فأكرمي أسراكِ
سأظل في محراب حبِّكِ ناسكا
متبتلاً مستسلماً لقضاكِ
قفي ودعيـنا قبل وشك التفـرّق
فمـا أنا مـن يـحـيا إلى حـيـن نـلـتقي.
صفي الدين الحلّي
لَو العُشَّاقُ ذاقُوا عُشْرَ وَجْدِي
لَما زَعَمُوا بِأنَّهُمُ أَحَبُّوا
فِدَى الأَحْبَابِ ما يَكْسُو عِظامِي
وما لي في النَّوىَ بُرْءٌ وطِبُّ
فإنْ صَدُّوا بَعِدْتُ وَهُم أَمَامِي
وإنْ يَرْضَوْا فَإنَّ البُعْدَ قُرْبُ
وإنْ وَجَدُوا غَصَصْتُ بِكُلِّ ماءٍ
وإنْ سَعِدُوا فَدَمْعُ العَيْنِ عَذْبُ
مازن لبابيدي
بربِّكَ هلْ عَشقتَ الحبَّ بَعْدي
وعدتَ لذكرِ أيامي وعهدي
ألا تهوى دروباً كنتَ فيها
من العشّاقِ ،كنتَ أنا لوحدي
ل عدنان الشبول