قرٌّرتُ .. هذه وصِيتي :
أتبرٌّعُ بكامل أعضائي بعد موتي
*
*
*
*
*
*
شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قرٌّرتُ .. هذه وصِيتي :
أتبرٌّعُ بكامل أعضائي بعد موتي
*
*
*
*
*
*
قرٌّرتُ .. هذه وصِيتي :
أتبرٌّعُ بكامل أعضائي بعد موتي
I donate my heart
1
I donate my heart
القلبُ هو المَكان الملائمُ للحُبّ :
لاأعلمُ مكاناً قد يكون أجمل
أودُّ أن أتبرٌّع به ؛ ليس لحبيبتي
حبيبتي "غلا" تخاف من الدٌّم
لا..No..No..لا !!
بل لإنسان مريض قلبه
لايقدر أن يتسلٌّق شَجَرة [بَتوّلا]
أرغب في بياض الثّلج ناحيَة الجَنّة
هُناك حيث سأجد قلباً ماسِياً آخر
مغموساً في الحِنٌّة
هكذا يبدو رائعاً العطاء ؛ والعطاء مرٌّة أخرى
أحدُهُم قد يُعطي أفضل ممٌّا أعْطيتْ
يكون عاشق [بتوّلا]
يُحْيي بقلبه كل أشجار القرى
لستُ مَلاكاً
لاتتوهٌّموا أني لي أجنحة مَلاك
لستُ سوى فيلسوفاً مُفلساً
أضحكْتُ "دْيُوجينْ" كثيراً
شاعِراً ؛ أو طائراً مهاجراً
فالقلب السٌّليم لا يَمْلك فلْساً
ولاأرضاً ، ولاتربة
القلب العليل يحتاج نبْضاً وبيْتاً
له حياة مُتوقفة ؛ مقطوعة الجُذور
ومُحَرِّك من دون بنزين
I donate my heart
حتى يعود له النبْض في الحين
attends ton tour mon amour !!
لن تحصلي على قلبي طازجاً
wait your turn my love !!
هذا المريض يبكي أمامكِ محتاجا
له أسبقية الحب ..Sorry
Heart / عمر امين
! I should thank you as you made me smile
الوصية رقم / 10
مَنِ الذي يرعى غنمكَ في غيابي
لقد كانت لديكَ الرغبة
والمَرْج الأخضر
كما كانت لديكَ القوة، والحب الوافر
أيها الجلد الأسمر !
إنٌّ لكَ ما يفيض عن حاجتك
أنتَ الذي تُطيل النقاش دائماً مع امرأة
لن تكون أبداً لك
حين تضيفها قطعة ثلج إلى كأسك الساخنة
فهل تراكَ يا صاحب الصبر الطويل
تتلوى أمام النهر العذب
تُطيل إليه النظر
تهرب مرٌّة فيهرب هواكَ الى ما لاأهواه؟
هل تبدو لكَ رغبتها جامحة حقا
وفي رغبتي أن لا تمتزج بها
وتؤكد الحب وما أحلاه ؟
قلبكَ رغم امتلائه بالماء، دائما يعشق المطر
والمطر يجمع المزيد من الطين
والحَجَر
وعِطرُها حولكَ وافراً
هكذا أنتَ أيضاً :
تُضيف إلى فقركَ، وأنتَ الغني بالحب
تضيف حبي الوحيد إليكَ،
لتُصبح فقيراً دائما
انظرْ إليها..!
ابتسمْ لها ..!
ارْحلْ إليها..!
الحب لديكَ ، والعزيمة لديها
لا تدَعْها باردة ولكَ غطاءاً
لاتدعْها جائعة ولك عنبا
ولا تقتل القلب الذي يطلب الوداد
أمْعِنْ النظر تراها أنثى كاملة
وتراني أنا ذلك الحب الخالد
فلمْ أعد ألبّي المُراد
ضعْني,ولوْ يوماً,في المَزاد
Smile / عمر امين
قرٌّرتُ .. هذه وصِيتي :
أتبرٌّعُ بكامل أعضائي بعد موتي
I donate my liver
2
ماذا سأفعل بكبدي بعد موتي ؟
حتى الدِّيدان لا تعرف الصِّيام
وليس لها أسْنان
فلْتتفضلْ الى مكان آخر حيث رُطوبتي
حيث الأشْهى على مائدتي
لن أقوم بمُقايَضة:
أنْ آخذ جائزة كبيرة وأعطي "my liver" كاملة
لكني، أمْسِكُ بدَفة الفلسفة بحَزْم
ولا أفكرّ كثيراً كيف أعطي
حتى في آخر الَّلحظات المُميتة
أُخاطِرُ كل مرٌّة بأن أبدو سخيفاً
كل جسدي هو قِطعُ غِيار
I looks like a car
ستُدفن تحت رُكام من التراب
يَدٌ مُشاغبة ربٌّما اسْتُخدِمَتْ للتنقيب في صَدْر امرأة
عن فلْزات ذهَب بجُرأة
عُيُونٌ غريبة ربٌّما رصَدَتْ مُدُن العذاب
رئة اسْتُعْمِلتْ لمَلْء هواء حب في القِراب
What ،
هل هذا كل مايوجد هنا من أدوات في حقيبتي؟
لاأخشى أن يهرب شخص بكبدي؛ وأخونَ مبدأي
إنني أسمع ب ال "donation" ، ولكنني لم أره في قريتي !
من يفهم "my liver" إذاً؟
الكلّ مُتفق على الإحتفاظ بكل شيء
ولكنهم مختلفون على الكمية والجودة
والذٌّهب فوق النار !
ماذا أفعل بفِكْرتي عن التبَرّع بقِطع غِياري ؟
هل أشتري بها شهادة حُسْنُ سِيرَة بدينار؟
liver / عمر امين
الأنثى داخلي .. تحدثني
واحد ...بعد...صفر
صنفني كما تشاء...
قطعة زبدة متجمدة ...طائر لايأكل الا ماتوسط كفيك أو حتى وسادة بالية في مخدعك.
كل الحكاية أننا نمشي على الزجاج وننتظر أن نتألم...وكل حالات التصنيف ماهي إلا محاولة للتصفيف
بأيدي الكفيف فوق الرفوف الخشبية...
مبتلة بالكبرياء...سعيدة بوهن النواقص...منتشية بالإغتيالات اليومية...ترى الدم في كل مكان فتحسبه خطيئة حمراء أو جمرا للإستدفاء...لكنها ملتصقة بالبرودة ذاتها باردة لم تحسم أمرها بعد...
لكنها عالقة في بئر الغربة.
تمد يدها بكبرياء تود الخروج من وحل الطين وتتطلع الى القمة من أسفل...
القمة لاتستحملها...ستلفظها بعد حين...هي امرأة البرد الشديد...تحتفل لوحدها بالعيد.
تستشعر المواقف الرديئة ولاتقدر على المواجهة...قطتها لاتنام...هي تنام قبل قطتها...وكلبها يحلم بلحم المنام.
هي امرأة تذكرة سفر...تحمل حقائبها الملونة ...ولاتصعد قطارا...وقبعتها فوق رأسها
تصلح عشا لمالك الحزين.
هي معلبة في صفيحة سردين...يطفو حولها زيت وتوابل ومواد حافظة انتهت صلاحية وجودها منذ عام الفيل.
تلك المرأة هي
.
.
.
الجزء الانثوي داخلي
هي أنت في أنا
Smile / عمر امين
اثنان...بعد...واحد
انا مريضة عندما تنام...
انا وسخة بدونك...
انا قبيحة كالوطواط...
يستعمل الرادار ليأكل ومن بين فرائسه يختار...
انا النار كل حين تنهار...
تضع الهاتف تحت وسادتها وتدغدغ أحلامك الشوكية...
حتى وأنا نائمة أعبث بك وبأشيائك الصغيرة...
أقرب فكرك وأنتهز الفرص لأضحك حين انت في انا في أنت نبكي سوية ببطء شديد...
أبكي بشماتة...
هو بكاؤنا لذيذ...
انقطع رنين دواخلك المهزومة...انت في حاجة الى بطاريات جديدة...
أصاب بجلطة سريعة عندما أرى القلم بين يديك...
كم أكره هذا القلم...
تكتب به...تكتب عني...تحبه أكثر مني...
مني تستمد الطاقة ولاتعترف...
لاأريد اعترافك ودماغك مشوش...
أحيانا أشفق عليك عندما تبحث عن ملاذ ولاتجدني ساعة الصفر...
تحب القهوة المدفوعة الثمن وجيوبك الجانبية مثقوبة.
أتدري؟؟...
أحمل حقيبة ذكرياتك منذ سنوات بلا عدد
وتطلب مني كل ساعة المدد
ورغم ذلك تباشر بنشر وبائك على جسدي
أنا منك...أنا فيك...
تكوينك النفسي يعتدي ولاينهي عذابات الاسئلة الطاغية التي تعتريك..و..تعريك
ماهذا الخبث فيك؟؟
ذلك الجبروت مني...وذاك ظلمي يناديك
لاتظلمني...
اقترب مني أداويك
.
.
.
أنا أنثاك
أنا عمقك
أحتلك وأذلك
Smile / عمر امين
" هو" و"هي" يتشكلان ببطء شديد...في الدواخل.
بالنسبة لي شيئ مؤكد أن من لا يفهم انثاه الداخلية لن يفهم الانثى خارجيا
ومن لايحب انثاه الداخلية لن يحب امراة كما يجب ان تحب...ومن لاتجادل الذكر داخلها لن تفهم كيف تسير عربة الرجل خارجها
هو ليس سهلا الكتابة عن هذه الانثى او التعامل معها على الورق
لان الصدق ضرورة لفعل ذلك
حتى ان صياغة ماتوشوش لي به ليس سهلا ولكن احاول ابراز الحقيقة بطريقة مباشرة مبسطة...
لنتصور ان المرأة انثى خالصة 100 في 100...والرجل خالص الذكورة 100 في 100...الصورة ستكون بشعة بكل المقاييس والتوازنات النفسية ستختل حتما...
أظن ان المرأة عندما تغضب وتضرب الطاولة بيديها تكون تستخدم الذكر داخلها...وأن الرجل عندما يكتسب الحنان والرقة القصوى يكون يمتثل لأوامر انثاه الداخلية...والمؤكد كذلك ان علماء النفس يؤكدون ان الرجل نصفه أنثى والمرأة نصفها ذكر...
ثلاثة...بعد...اثنان
جلستُ داخلك وأنت تسوق دراجتك الهوائية
أنت كنت في مواجهة رياح شرقية ساخنة
وأنا كنت أنظر الى تعب يخطط وجهك
تجاهد وتجاهد ولاتفلح في شق الريح
دراجتك تئن تحتك...
وأنا أئن داخلك...
انتقلت الى المقعد الخلفي وتركتك تحارب سيزيف
حملت مرآتي وبدأت أغير مكياجي...
ممممم...أنت تحب الالوان الفاقعة والظلال الرائعة وأحمر الشفاه القاني والرموش الشيطانية...
سأضع على وجهي ماتحب
ولكن أرجوك انظر امامك الان حتى لاتدهسنا سيارة مسرعة
وتفقد دراجتك...وتفقدني
وأفقد مكياجي الجميل...
أمامنا وقت طويل حتى نصل الى كوخنا الخشبي حيث يسكن العنكبوت والارملة السوداء
وأعد لك فنجان شاي منعنع...
لقد تعبت اليوم كثيرا...
وهذا يضحكني ويحزنني...
لابأس...
المرة القادمة سأقود أنا الدراجة والهواء وأنت اجلس ساكنا ورائي...
ولاتتحرك...
سأحميك مني ومنك ومن الشرقية...
عندما نصل الى مدخل الغابة الكبتية أيقظني...
سأغفو الان قليلا على كتفك...
Smile / عمر امين
Places of love
هي فقط ... كاميرا عمر امين
"أصيلة" .. مدينة الفن
"أصيلة" .. مدينة الفن والخوف
قضيتُ ست سنوات كاملة أخافها...كنت أسميها مدينة الرعب وقررتُ الرجوع اليها لأواجهها وأنتصر...
كانت الرحلة اليها طويلة بطريقة ال "Auto stop"
نفس المحيط الأطلسي..نفس الشاطئ..نفس ساعة الغروب..نفس النباتات البحرية فوق الرمل..نفس النوارس..نفس مكان الوقوف..نفس الماء المالح...لم يتغير شيئ مع جرعة من نفس الخوف...ولكني عدتُ وابتسمتُ هذه المرة؛وغفوتُ تحت نفس المظلة...وشعرت بنفس الحب ولكن بنكهة أخرى....
كاميرا / عمر امين
أصيلة
"أصيلة" .. city of fear and love !
قالتْ : لقد أرْعَبتكَ لمدة سنين؛
وكنتَ طفلا تحْتي
أجَبْتُها : وأنا لم أنساكِ my love city
لكننا كنا نخاف اللقاء
خوفي ..
سيُعَرِّي حصٌّة الماكياج
وأمٌّا قلبي ..!
فهو*Child's play
hiding in a cage
كلٌّ مُدُن الأرض لن تزهرْ
وكورنيشْ البحر يَنفذ مني
مِلْحُ الماء لن يَهذي
وما تبقىٌّ في ال "Sea"
أيضاً سيتبخرْ
cheers to you my love city !
I became everything
صرتُ لاشيئ
فأراً خائفاً
مرْكباً هَرماً
صرتُ رجلا ، فاسقاً
مجنوناً ، شرساً
بعد العودة ثانية غدوتُ عاشقاً متمَرِّساً
صرتُ شارعاً ، بنِصْف طِوَار
وثانية .. وثالثة سَمَك "Merlan" مخبولا
طازجاً ، مُجمٌّداً
صرتُ سائح طريق مُهْمَلاً
صرتُ ثلاثة أرباع الشيئ
I became three-quarters of the thing
ولكن معكِ my love city
عشتُ دائماً بحب
ولم أكن يوماً خائنا لقضيٌّتي
Never .. Never ..
بقلم / عمر امين