اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
هذا الصلصال يفتنه طين أعوج
هذا الطين يفتنه صلصال محترق
والشمس إذ تطفيء سراجها في ماء الليل
تشرق روح الصلصال بشمس أخرى
من بين ثنايا لؤلؤ حار في عنفوانه الموج
====
جميل ورائع جدا ما قرأت
دام إبداعك
كل التقدير
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ابْتَسَامَتُكِ بَخِيلَةٌ ؛ كَنَقْرَةِ عُصْفُورِ الدَّوْحِ مِنْ مَاءِ غَدِيرٍ ، أَوْ كَوَمْضَةِ بَرْقٍ بَعِيدٍ لا تَكَادُ تَلْمَحُهُ العَينُ إِلا أَثَرًا فَلا هُوَ أَرْوَى اللَّعْسَ ، وَلا هُوَ أَمْـحَلَ الحَدْسَ ، وَلا هُوَ أَنْجَعَ اليَقِينَ. وَلَسْتُ إِخَالُهُ إِلا البُخْلَ الوَحَيدَ الذِي يُحْمَدُ وَيُنْشَدُ ؛ لا يَضِنُّ إِلا لِيَجُودَ فِي الأَوْصَالِ لَـهْفَةً وَإِلا لِيَزِيدَ بِالإِقْبَالِ رَأْفَةً ، فَلا تَبْرَحُ العَينُ بَينَ حَقِيقَةٍ وَخَيَالٍ ، وَلا يَزَالُ القَلْبُ بَينَ قُنُوطٍ وَرَجَاءٍ حَتَّى إِذَا عَادَ البَرْقُ هَمَى الشَّوْقُ وَاشْتَعَلَ الغَرَامُ.
أتمنى أن يقرأ هذا النص العجيب كل الذي يصفون بالصور الأدبية الخربشات التي نقرأها هنا وهناك
رائع أنت يا سيدي، تكتب باحترافية غير عادية وتمكن وجمال
لك شكري
ابْتَسَامَتُكِ بَخِيلَةٌ ؛ كَنَقْرَةِ عُصْفُورِ الدَّوْحِ مِنْ مَاءِ غَدِيرٍ ، أَوْ كَوَمْضَةِ بَرْقٍ بَعِيدٍ لا تَكَادُ تَلْمَحُهُ العَينُ إِلا أَثَرًا فَلا هُوَ أَرْوَى اللَّعْسَ ، وَلا هُوَ أَمْـحَلَ الحَدْسَ ، وَلا هُوَ أَنْجَعَ اليَقِينَ. وَلَسْتُ إِخَالُهُ إِلا البُخْلَ الوَحَيدَ الذِي يُحْمَدُ وَيُنْشَدُ ؛
نثرت كل هذا الجمال وهذه الورود في إبتسامة
بخيلة خجولة
فكيف لو كانت تلك الإبتسامة جريئة وكريمة
دمت ودام إبداعك
تحيتي وتقديري