هذا المساء
صافحتُ إشراق الضحكات
و حكاياتِ الأمس
و من أزاهير الحديث
تفتحت زنبقة الصمت
لتمزق حداد الصباح
و تصنع من البكاء
تاجا و إكليلا
غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هذا المساء
صافحتُ إشراق الضحكات
و حكاياتِ الأمس
و من أزاهير الحديث
تفتحت زنبقة الصمت
لتمزق حداد الصباح
و تصنع من البكاء
تاجا و إكليلا
و سأبقى مدى الأيام ..
أتلو قصائدي وقلبي جريح بالحياة ..و سائر...
عندما يأتي المساء
على الورق
يعزف الحبرُ همساتِه بلغة العطر
و رقصاتِ الحرير الناعم
و بينَ الأنجم
يُسَبِّح الفجرُ في خشوع
ليرسم القصيد بلون السحب البيضاء
هذا المساء
نزف الكلام سحرا و فلسفة
و بين الرغبة في الكمال
و الحلم المشتهى
تكسر على نعش العجرفة
فتتجمد الروح مزهوة
بنغمات الثلج و المقبرة
عندما يأتي المساء
صوتك في دمي يسري
رناته تدق بلور نافذتي
أريجا أتنفسه في كياني
و في استحياء المساء
و على جناح السماء
أنفث تعاويذك الصباحية
حين تهادى صوتك رنانا
سبحت على بساط الريح
خرستُ عن كل الأصوات
سكن الصوت روحي
أصبح فرحي وعمري
ومن صداه نسجت قدري
عندما يأتي المساء
يصلني بوحك
مع هزيز الرياح
لينفذ عبر مسام الحلم
إلى صحراء الروح
و يلوذ في ثنايا الذاكرة
عندما يأتي المساء
جوهر الصمت على شفتي
يسكن
يسامرني الليل
و دفق من الأحاسيس
و لأصدق اللحظات
أرتكن
أناجي سحر البلاغة و البيان
و في حلم قزحي
أجرب كل لون
عندما يأتي المساء
تشرع نوافذ العمر الشاحبة
يتراءى ألق المخاض
ومن صوت روح
تأبى الانشراح
يستفيق جبروت الألم
بطلاسمه المفقودة
هذا المساء
تسيجني غربة ،
من الأحلام عارية
و وحشة تستعمرني ،
من غصة البعاد
تستعبد الحرف و الكلمة
لأعلن الصمت بديلا
كم أرقب حضورك
أيها المساء
لأتفانى في سحر دجاك
أمحو ظلام نفسي بسناك
و في بحر هواك أمخر
و الضياء.......
عندما يأتي المساء
أستسلم لغروب الشمس المائلة
لبديع حروفكم أبتسم
و من سحر مساءاكم
تتورد وجنتا قلمي
و في عمقه تدب الروح
فمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــا أروعكم !!
أهل الواحة الكرام ...
و أنتم تسحبون من السماء خيوط المساء الساحرة
تغزلونها ببديع بيانكم
و أجمل القصائد تنسجون
و من شجرة المودة تتساقط ثماركم رطبا جنيا