كل مرة والعتاب بيننا يسري ، والخصام لأقل شيء يضع بيننا سدوده وموانعه، ومع ذلك أعود...كأنما العود عيد ثالث إليك يا معذبة الحشا.
بالله ما وراء هذا الخصام الأخير وأنت كما أنت تحرمين التفاتة المتفرس، ونظرة المستخبر، وعفوية المشيح بوجهه ناحية الخبر...
لم تعجب حروفي منك عجبها في خصامنا الأخير ، حينما أوليتها منك إعراضا وجفاءً، واتهاما واستقلالا.
الأديبة الراقية أماني عواد...جميل منك هذا البيان ، وأجمل منه روحك الشفافة الرائدة في مجال الذوق الرفيع لكلمة الأدب...دمت بقرب من نبض قلمي مع خالص ودي.