إجهاض!

حيث تزداد قوة الحلم ــ كما قال أحد الفلاسفة ــ يكون هناك طوفان جديد فليكن حلمك بحجم الإصرار على تحدي الأهوال ..
هكذا قرأت بوحك الآسر عزيزتي بشرى ..
فتحية لك و لإجهاض لفظ أنفاسه دون مخاض
ودي بعبق الورد
أحلام المغربي

قرأت النص هنا كمن يتأمل ببعض لهفة لوحة مبهرة لونا وظلالا سقطت عن الجدار فتحولت شظايا متلألئة بجمال متكسر.

ليت حرفك الزاهر هذا يعتمد أسلوب العرض النثري الجميل بالكتابة المرسلة وأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم فسيكون له شأن وأي شأن!

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

هي تلك السادية التي يمارسها التيه فينا
حين نبدأ أول خطوات في درب التيه
نكون غير واثقين من ضعف قدرتنا على التراجع
و التي ستظهر جلية لنا لكن بعد فوات الآوان
و حين يحتضن التيه خطواتنا المشعثة من حرقة الشمس
يحملنا إلى حيث الجنة أو ما أبعد منها بكثير
ما أوجع أن يلقينا التيه في عراء النبض
و يتركنا هنااااكــ جنين لم يكتمل نموه بعد
فلا هو طال الحياة بداخل هذا الرحم الآمن
و لا هو حنت عليه يد الموت سريعا فأجهضت ألمه

بشرى الغالية
نص يخرج من شغاف الروح
ليسكن شغافها و ينطبع على عظام القلب
لهذا الألق كل التحية و التقدير
و لروحك النقية الجميلة كل محبتي
عايده

تحتَ عباءةِ الكلام يمَّمْتُ وجْهَ نشوةِ البوحِ نحوَ نضجِ الــــــــروح.
في محراب التأمــُّــــــــل اعتكَفَ الصّمت يفكُّ طلاسمَ حلم بتعويذةٍ يتمتمها.
مارسَ كلَّ طقوسِ ساديَّتِه على يقظتي....
أرَّق هُدبَ الشوق الذي لا يغفـــــو اللوعةُ الــ ما فتئت تغترف من الصبر كلَّ ما يليقُ بقرارٍ مصلوبٍ على أعمدةِ العزيـــــمة
إصرارٌ مكسورٌ يبحث عن جبيرة كبــــــــــــرياء ترمم مكسورَ خــــــواءٍ أهداني مطرًا من دموع....
ويقينًا نسج لي يومًا من خيوطِ الوهمِ رحــــماً احتضن تيهي تسعة أشهرٍ ..
لفظني عند أوَّلِ طلقٍ دون مخـــــــــــــــــاض!

بُورِكتِ وبُورك الفكرُ واليراع أديبتنا الموفقة بُشرى العلوي ، استمتعتُ بما قرأتُ لك هنا شُكرا لإبداعك أيتها الكريمة
دمتِ ودام قلمك الثّر
تحياتي التي لا تشيخ

الأديب الكبير الربيع السملالي
تورق سطورمتواضعتي كلماعانقت وابل حرف حضورك
تحيتي وتقديري

إحساسك قطرات مطر عزير وكانت حروفك لها مظلة
لا يكف المتلقي عن التقاط بلورات الجمان من سطورك


غاليتي بشرى ..تسعدني قراءتك حروفك الباسمة رغم الحزن

رائعة أنت أيها المبدعة ... حسًّا وتصويرًا ولغةً
لحرفك قدرة اختصار المسافات إلى الوجدان ... رغم الوجع الطاغي أبدعت وأطربت
الصديقة الراقية بشرى لك التقدير والإعجاب كما تعرفين

لله درك أستاذي كم أنت كريم ونبيل في حضورك وثنائك وكلمك الطيب الذي أتعطر به
دوما
تقبل مودتي ووافر تقديري

نثرية جميلة بلغة قوية وحس شجيّ ألبس الحروف خيبته ولونها بحسرته فهمت صورا من جمال

مبدعة وأكثر

أهلا بك في واحة الخير

تحيتي

الأديبة الكبيرة ربيحة
كرم منكِ هذا الثناء الكبير
بل يكفيني أنا أرى اسمكِ هنا
فهو الثناء بعينه
مودتي

الاستاذة بشرى العلوى

يحملني النص معه ايضا الى دروب التيه فاغفل عن الفهم أهو الصمت من مارس ساديته ام الحلم؟
اهو الحلم من اجهض ام الصمت؟

بكل الاحوال النص رائع وعميق
سلمت وسلم مدادك

شكرا لقلبك الكبير ..
دائما تشرفيني بمرورك المتميز على كلماتي
الأخت الفاضلة: أماني
بل هو الحلم من مارس ساديته
مودتي وتقديري

إن نصا بهر كل هذه القامات التي سبقتني لنص يحق له أن يتيه رفعة وقدرا ..
لغة قوية , و أسلوب متماسك قوي , وخروج موفق جدا .

أحسنت أحسنت ؛ وأثني على كلام أستاذي د. سمير فقد محضك النصح .

شدني صورة و مبنى ومعنى :


اعتكَفَ الصّمت يفكُّ طلاسمَ حلم
بتعويذةٍ يتمتمها ؛
مارسَ كلَّ طقوسِ ساديَّتِه
على يقظتي....



محبتي و تقديري و إعجابي ...
بوركت .

نثرية بديعة بحروفها الجميلة
سلمت أختي الأديبة الراقية بشرى
مودتي وتقديري