أروم امتداح المصطفى

أروم امتداح المصطفى فيردني *** قصوريَ عن إدراك تلك المنـاقـبِ
ومن لي بحَصْر البحرِ والبحرُ زاخر *** ومن لي بإحصاء الحصى والكواكبِ
ولو أن أعضائي غدت ألسنا إذن *** لما بلغت فـي المدح بعض مـآربِ
ولو أن كل العالمين تسـابقــوا *** إلى مدحه لم يبلغوا بعض واجــبِ
فأمسكت عنه هيبـة وتـأدبـاً *** وعـجزا وإعظاماً لأرفع جانــبِ
ورب سكوت كان فيه بـلاغـةٌ *** ورب كلام فيه عتب لعــاتــبِ

الأبيات لمحمد بن جُزَي الكلبي
نسبت إليه في كل من:
- الديباج المذهب لابن فرحون (ص389) ط. دار الكتب العلمية
- الكتيبة الكامنة للسان الدين بن الخطيب (ص: 48) ط. دار الثقافة
-نفح الطيب لأحمد بن المقري التلمساني (5/ 515) دار صادر بيروت

اختيار جميل وشعر بديع
نشكر لك اجتهادك في نقلها

أهلا بك في واحتك

تحيتي

وتحياتي لك
اشرق بتعليقك موضوعي
فشكرا لك اختي الكريمة

صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

الأخ الأديب عبد الرحيم صابر

أشكرك على نقل الأبيات المعبّرة .

ولك الشكر لمرورك الجميل من هنا
تحياتي اختي الفاضلة

بوركت أخي عبد الرحيم صابر...


ومدح النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه وذكره والذب عن سنته إنما هو شرف وعلو ذكر لمن يقوم بتلك الفعال.


فبوركت من ناقل موفق في اختياره ونقله ...


الأبيات جميلة ورائعة بمناسبتها .. وتراكيبها ..


توقفت عند متلازمة الحصى والكواكب .. وقرينة إحصائهما ..

فهاتفت نفسي بأن الأبيات تحتاج سرير تشريح في غرفة عمليات الواحة ليعمل فيها مشرط الأستاذ عمار الزريقي وإخوانه ..


بوركت أخي مجدداً ..


وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..

شكرا لهذا المرور الرائع
والتعليق الوافر
تقبل تحياتي

أبيات رائعة
شكرا لك أخي لنقلها

بوركت

وبوركت اختي الفاضلة نداء
حفظك المولى ورعاك