المعادلة الصعبة ... نحو رؤية جديدة

أنسيابية في الموسيقي ، وبساطة في اللغه , وعمق في التعبير
أتصور أن هذه العوامل إذا توافرت في شاعر فسيحقق المعادلة الصعبة
وسيحظى باعجاب النقاد والجمهور معا .
فنزار قباني مثلا - ذلك الشاعر العملاق الذي مازلت قصائده تقرأ برغم
تراجع الأدب - يكمن سر نجاحه في تصوري وتصور جل النقاد في أنه
استخدم لغة تتسم بالبساطة والعمق ولم يستخدم لغة صعبة ومعقدة .
بينما أولائك اللذين يحتاج أنتاجهم الأدبي إلي قاموس حتي يتثني
للمتلقي العادي فهمه لم ولن يحققوا أي نجاح يذكرعلي المستوي
النقدي والمستوي الشعبي .
ومن هنا كان لزاما عليهم أن يعيدوا حسباتهم ويقيموا نفسهم
بشكل صحيح وواقعي ... هذا ليس معناه أن يتجهوا إلي المباشرة
والتقررية فهناك مسافةشاسعة بين أن تكتب نص يتسم
بالسهولة واليسر مع المحافظة علي روح الأبداع وبين
أن تكتب نصا أخر يتسم بالمباشرة المقيته التي نحاول
جميعا تفاديها وتجنبها .

* الصراع الوهمي

يعتقد بعض النقاد ان هناك صراع بين اللغة الفصحي ومن يبدعون بها
وبين العامية ويبدعون بها , وهذة الرؤيه من وجهة نظري خاطئه تماما
لان أنحياز الجميع لابد أن يكون للابداع بغض النظر عن ماهية هذا الأبداع
واللغه أو اللهجه التي كتب بها, فقصيدة شعر فصحي مكتملة العناصر أفضل
ألف مره من مائة قصيدة عامية بها هنات عروضيه وقوافي قلقه ,وعلي
العكس من ذلك قصيدة شعر عامية محكمةوجيدة أفضل من ديوان فصحي
غير جيد .

منطقي أن البساطة في اللغة تقرب النص من المتلقي، ولكن إلى أي درجة من البساطة يصح الوصول، وهل يفرض على الشاعر الوصول بلغته إلى ما يمكن اعتباره انحدارا ليماشي جحود العامة للغة الفصحى وعوزوفهم عنها

هو تساؤل يفرض نفسه أمام ما قرأت من طرح هنا
ولعل لي عودة لهذا الموضوع لأهميته

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحيتي

قرأت هنا رأيا عاما غير محدد وغير مراع لدقة الحالة الأدبية ولا النقد الموضوعي ، ورغم أننا لا نعرف قائل هاذ الرأي ورغم أننا نحترم شخصه فإننا ندعوه لتفصيل وتأصيل للقول فلا يلقى جزافا دون بينة أو حيثية مؤصلة.

لعلني أقرأ في اعتبار الفاضل هنا أن نزار قباني شاعر عملاق جعل قصائده تنشر وتشتهر هو قراءة معكوسة ومغلوطة لأن الحقيقة أن هذا الوصف غير الدقيق لهذا الشاعر كان سببه انتشار قصائده بالغناء وما شابه ليس لأنها كما وصفت أيها الفاضل بل لأنها غرقت في العهر والجرأة في الحديث عن العشق بحيث وافقت أو جعلها هو توافق موجة الغناء في عصر الغثاء العربي الذي لم يعرف غير التغني بالعشق والانغماس بالملذات. هذا الذي جعل أمة تعشق من يشتهر أيا كانت شهرته ترى في نزار شاعرا عملاقا وهو بالكاد شاعر متميز ، ومثله أيضا أدونيس الذي أشهره المخالفة بالكفر ومثله النواب بالفجر.
باختصار هي ثلاثية العهر والكفر والفجر ما رسم ملامح الاشتهار من خلال إعلام لم يقدم في العضور السابقة إلا مثل هذه القيم برموز تشبهها.

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

منطقي أن البساطة في اللغة تقرب النص من المتلقي، ولكن إلى أي درجة من البساطة يصح الوصول، وهل يفرض على الشاعر الوصول بلغته إلى ما يمكن اعتباره انحدارا ليماشي جحود العامة للغة الفصحى وعوزوفهم عنها

هو تساؤل يفرض نفسه أمام ما قرأت من طرح هنا
ولعل لي عودة لهذا الموضوع لأهميته

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحيتي

شكرا أختي الكريمه / ربيحة علي المرور الكريم

[QUOTE=د. سمير العمري;686610]قرأت هنا رأيا عاما غير محدد وغير مراع لدقة الحالة الأدبية ولا النقد الموضوعي ، ورغم أننا لا نعرف قائل هاذ الرأي ورغم أننا نحترم شخصه فإننا ندعوه لتفصيل وتأصيل للقول فلا يلقى جزافا دون بينة أو حيثية مؤصلة.

لعلني أقرأ في اعتبار الفاضل هنا أن نزار قباني شاعر عملاق جعل قصائده تنشر وتشتهر هو قراءة معكوسة ومغلوطة لأن الحقيقة أن هذا الوصف غير الدقيق لهذا الشاعر كان سببه انتشار قصائده بالغناء وما شابه ليس لأنها كما وصفت أيها الفاضل بل لأنها غرقت في العهر والجرأة في الحديث عن العشق بحيث وافقت أو جعلها هو توافق موجة الغناء في عصر الغثاء العربي الذي لم يعرف غير التغني بالعشق والانغماس بالملذات. هذا الذي جعل أمة تعشق من يشتهر أيا كانت شهرته ترى في نزار شاعرا عملاقا وهو بالكاد شاعر متميز ، ومثله أيضا أدونيس الذي أشهره المخالفة بالكفر ومثله النواب بالفجر.
باختصار هي ثلاثية العهر والكفر والفجر ما رسم ملامح الاشتهار من خلال إعلام لم يقدم في العضور السابقة إلا مثل هذه القيم برموز تشبهها.

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.




تحياتي[/QU

الأخ الفاضل/ لايمكن أن نقر تجاوزات الشاعر نزار قباني ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نقلل من شأنه
فهو شاعر كبير وعملاق بشهادة معظم النقاد في الوطن العربي
أن الشاعر نزار قباني ظلم علي المستوي النقدي لان النقاد أهملو ا قصائد المقاومة التي كتبها
وهي بالمئات وجعلوا جل تركيزهم علي ما كتب من القصائد الرومنسيه

أخي الفاضل تقول أنك قرأت رايا عاما غير محدد ....
هل تختلف معي في أن الأدب يعاني من التراجع الأن ... نعم جزء من هذا التراجع يتحمله المتلقي
الذي أستقر علي ذائقه أدبية بعينها أو الذي أبتعد عن الأدب بالكلية لسبب أو لا خر
ولكن الجزء الأكبر يتحمله الأدباء اللذين تتسم كتباتهم بالغموض ... فما التفصيل الذي تريده
أخي الكريم قد يكون سبب أنتشار قصائد نزار المطربين اللذين غنوا له وقد يكون بسبب تمرده
الغير محمود في أحيان كثيرة ولكن دعنا نتفق أن قصائده ومفرداته تتسم بالسهولة واليسر
وفي النهاية أنا لست مع أتهام الأخرين اللذين لا أتفق معهم في الراي بالفجور والعهر والكفر
فالأجدر أن نتطرح نحن أبناء الفكر الأسلامي البديل المناسب متمثلا في مشروع يراعي
أخلاقيات المجتمع

دمت بخير
ودي وتقديري

الأخ الفاضل/ لايمكن أن نقر تجاوزات الشاعر نزار قباني ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نقلل من شأنه فهو شاعر كبير وعملاق بشهادة معظم النقاد في الوطن العربي
وقد شهد النقاد أن محمود درويش أيضا شاعر عملاق، حتى كاد بعضهم يعده أهم الشعراء المعاصرين، وتتعامل العامة مع قصائده كأن الشاعر الوحد، لا لشيء إلا أن بعض وطنياته نالت حظا من تلحين وغناء
فهل تراه شاعرا فحلا كما يصورونه؟
مسكين هو الشعر إن كان سيعد شاعرا
ومظلوم الأدب إن كان تقييمنا سيقوم على معدلات الانتشار المحكومة لإعلام ساقط، ونقد ضائع بين ركوب الموجة لتجنب الاختفاء عن الساحة النقدية وبين الصمت تجبنا لإعلان حرب من الجهلة والعوام

أن الشاعر نزار قباني ظلم علي المستوي النقدي لان النقاد أهملو ا قصائد المقاومة التي كتبها وهي بالمئات وجعلوا جل تركيزهم علي ما كتب من القصائد الرومنسيه
وها أنت تقدم الدليل على ان شهرة نزار جاءت من غناء قصائده، فهل تحفظ او يحفظ احدنا شيئا من وطنياته؟
لكن معظمنا يحفظ غزلياته عن ظهر قلب، خصوصا تلك تالتي سمعناها تغنى باصوات نحبهاوالحان نطرب لها

وأستأذنك بالعودة لتساؤلي الذي طرحته في مشاركتي السابقة
إلى أي درجة من البساطة يصح الوصول، وهل يفرض على الشاعر الوصول بلغته إلى ما يمكن اعتباره انحدارا ليماشي جحود العامة للغة الفصحى وعوزوفهم عنها؟

أخشى أننا بقراءة واعية للأدب سنكتشف أنه لم يهبط إلا بمثل هذا التصور الذي تنادي به أيها الكريم، فمجرد التفكير بأن نهبط بأدبنا إلى حيث يتقبله من استهان بلغته وعزف عن اصالتها وتشدق بمستهجن القول ومستورد المفردة والفكرة، يعني تكريس هذا الانحدار وما يعاني منه الأدب حاليا من تراجع.
ولو أنك منحت نفسك فرصة معرفة واحتنا وشعرائها ومبدعيها، لعلمت أن هذا الصرح العملاق الذي أقامه الدكتور سمير العمري لم يقم لقضاء الوقت أو التنعم بقراءة ماتعة، بل للنهوض بالمشهد الأدبي العربي والارتقاء بالأداء الشعري والنثري للكتاب والنهوض بواقع الأمة واستنهاضها من كبوتها الفكرية والحضارية، وما بايعناه أميرا إلا لعلمنا بقدره وقدرته وتفوقه الشعري والأدبي، ورساليته التي عاصرنا الكثير مما دفع ثمنا لها من جهده وسمعته وصحته

ولعلي تمنيت وعيا لذلك في ردّك


أهلا بك في واحة الخير

تحيتي

الأخ الفاضل/ لايمكن أن نقر تجاوزات الشاعر نزار قباني ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نقلل من شأنه فهو شاعر كبير وعملاق بشهادة معظم النقاد في الوطن العربي
وقد شهد النقاد أن محمود درويش أيضا شاعر عملاق، حتى كاد بعضهم يعده أهم الشعراء المعاصرين، وتتعامل العامة مع قصائده كأن الشاعر الوحد، لا لشيء إلا أن بعض وطنياته نالت حظا من تلحين وغناء
فهل تراه شاعرا فحلا كما يصورونه؟
مسكين هو الشعر إن كان سيعد شاعرا
ومظلوم الأدب إن كان تقييمنا سيقوم على معدلات الانتشار المحكومة لإعلام ساقط، ونقد ضائع بين ركوب الموجة لتجنب الاختفاء عن الساحة النقدية وبين الصمت تجبنا لإعلان حرب من الجهلة والعوام

أن الشاعر نزار قباني ظلم علي المستوي النقدي لان النقاد أهملو ا قصائد المقاومة التي كتبها وهي بالمئات وجعلوا جل تركيزهم علي ما كتب من القصائد الرومنسيه
وها أنت تقدم الدليل على ان شهرة نزار جاءت من غناء قصائده، فهل تحفظ او يحفظ احدنا شيئا من وطنياته؟
لكن معظمنا يحفظ غزلياته عن ظهر قلب، خصوصا تلك تالتي سمعناها تغنى باصوات نحبهاوالحان نطرب لها

وأستأذنك بالعودة لتساؤلي الذي طرحته في مشاركتي السابقة
إلى أي درجة من البساطة يصح الوصول، وهل يفرض على الشاعر الوصول بلغته إلى ما يمكن اعتباره انحدارا ليماشي جحود العامة للغة الفصحى وعوزوفهم عنها؟

أخشى أننا بقراءة واعية للأدب سنكتشف أنه لم يهبط إلا بمثل هذا التصور الذي تنادي به أيها الكريم، فمجرد التفكير بأن نهبط بأدبنا إلى حيث يتقبله من استهان بلغته وعزف عن اصالتها وتشدق بمستهجن القول ومستورد المفردة والفكرة، يعني تكريس هذا الانحدار وما يعاني منه الأدب حاليا من تراجع.
ولو أنك منحت نفسك فرصة معرفة واحتنا وشعرائها ومبدعيها، لعلمت أن هذا الصرح العملاق الذي أقامه الدكتور سمير العمري لم يقم لقضاء الوقت أو التنعم بقراءة ماتعة، بل للنهوض بالمشهد الأدبي العربي والارتقاء بالأداء الشعري والنثري للكتاب والنهوض بواقع الأمة واستنهاضها من كبوتها الفكرية والحضارية، وما بايعناه أميرا إلا لعلمنا بقدره وقدرته وتفوقه الشعري والأدبي، ورساليته التي عاصرنا الكثير مما دفع ثمنا لها من جهده وسمعته وصحته

ولعلي تمنيت وعيا لذلك في ردّك


أهلا بك في واحة الخير

تحيتي

الأخت الكريمة شئنا أم أبينا نزار شاعر ناجح وعلينا أن ناخذ الأجابيات من تجربته ونترك السلبيات
الأخت الكريمة ليس الأعلام كله ساقط وليس النقد كله ضائع هناك أعلام محترم ونقاد محترمين أشادوا
بنزار ... وفي النهاية نزار كباقي البشر يأخذ منه ويرد اليه
أما محمود درويش فلي تحفظات كثيرة علية ولكنه حقق شهرة واسعة وهذا يدعونا لدراسة تجربتة
حتي نعرف ما الميزة التي يتميز بها وجعلتة يقابل بكل هذه الحفاوة
الأخت الكريمة ماذنب الشاعر نزار قباني في أن الجميع إلتفت إلي قصائده العاطفية ولم يلتفتوا
الي رصيدة من الشعر المقاوم وهو رصيد كبير ومميز للغاية لدرجة لا يسطيع أى منصف أن يتجهله
الأخت الكريمة أنا أدعوا الشعراءالي أن يتسم خطابهم الشعري بالبساطة والعمق في الوقت نفسه
فلا يكون هناك إغراق في الغموض يصل إلي السرياليه أن جاز التعبير , وأيضا لا يكون هناك
أنحدار الي السطحية التي يفقد معها الأدب قيمتة
الأخت الكريمة لا أحمل أي شعور سلبي تجاه الدكتور سمير وان كنت لم أتعرف عليه من قبل
التسجيل في هذا المنتدي وما دار بيني وبينه من نقاش هو ظاهره صحية
وأختلاف الرأي لايفسد للود قضية ولا يمنع الأحترام والتقدير المتبادل

دمتي بخير

الكريم عصام سامي ناجي
أهلا بك ثانية في واحة الخير

أعود لأقول أن الشهرة ليست دليل إجادة واقتدار، وأؤكد هنا ثانية أن النجاح الذي حققه محمود درويش يشكل شهادة صارخة على ما أزعم
وإذا كان الإعلام ما يزال يغفل من الأدباء مبدعيهم، ويرفع أصحاب الأقلام المبيعة وأدباء السلطة والسلاطين فلن يجد من يشهد له بنزاهة أو مصداقية، وإن كان في الوساط الإعلامية من هو أهل لذاك فسيعاني تهميشا يضطر بعده لانسحاب أو انسياق

أما دعوتك الكريمة الشعراء لأن "يتسم خطابهم الشعري بالبساطة والعمق في الوقت نفسه، فلا يكون هناك إغراق في الغموض يصل إلي السرياليه أن جاز التعبير , وأيضا لا يكون هناك إنحدار الي السطحية التي يفقد معها الأدب قيمتة" فدعوة كريمة أظنها تصيب رواد ما يسمونه بالحداثة والأدب الحداثي المغرق في الضبابية وانزياحات الصورة والمعنى بما لا يصل معه القاريء بانتهائه من النص لأكثر من " لا شيء".

وأخيرا ...
فانا لم اتهمك بشعور سلبي تجاه أحد، وإنما دافعت عن واحتنا كصرح أدبي عملاق رسالي الأهداف، وعن أدبائها ومبدعيها كفرسان في ميدان الذود عن اللغة والأمة وحضارتها، وكان طبيعيا جدا في هذا السياق أن أشير لأمير الرسالة ودوره العظيم فيها وحرفه المميز الذي لا يحتاج لشهادتي، ولا يعجز عن تمييز ألقه وإدراك تفوقه أديب أو شاعر.

واختلاف الرأي باب لتبادل الفكر ووالتثاقف بما ينفع الجميع

فأهلا بك وبرأيك ورؤيتك في واحة الخير

تحيتي
وباقة ورد لكريم خلقك

الكريم عصام سامي ناجي
أهلا بك ثانية في واحة الخير

أعود لأقول أن الشهرة ليست دليل إجادة واقتدار، وأؤكد هنا ثانية أن النجاح الذي حققه محمود درويش يشكل شهادة صارخة على ما أزعم
وإذا كان الإعلام ما يزال يغفل من الأدباء مبدعيهم، ويرفع أصحاب الأقلام المبيعة وأدباء السلطة والسلاطين فلن يجد من يشهد له بنزاهة أو مصداقية، وإن كان في الوساط الإعلامية من هو أهل لذاك فسيعاني تهميشا يضطر بعده لانسحاب أو انسياق

أما دعوتك الكريمة الشعراء لأن "يتسم خطابهم الشعري بالبساطة والعمق في الوقت نفسه، فلا يكون هناك إغراق في الغموض يصل إلي السرياليه أن جاز التعبير , وأيضا لا يكون هناك إنحدار الي السطحية التي يفقد معها الأدب قيمتة" فدعوة كريمة أظنها تصيب رواد ما يسمونه بالحداثة والأدب الحداثي المغرق في الضبابية وانزياحات الصورة والمعنى بما لا يصل معه القاريء بانتهائه من النص لأكثر من " لا شيء".

وأخيرا ...
فانا لم اتهمك بشعور سلبي تجاه أحد، وإنما دافعت عن واحتنا كصرح أدبي عملاق رسالي الأهداف، وعن أدبائها ومبدعيها كفرسان في ميدان الذود عن اللغة والأمة وحضارتها، وكان طبيعيا جدا في هذا السياق أن أشير لأمير الرسالة ودوره العظيم فيها وحرفه المميز الذي لا يحتاج لشهادتي، ولا يعجز عن تمييز ألقه وإدراك تفوقه أديب أو شاعر.

واختلاف الرأي باب لتبادل الفكر ووالتثاقف بما ينفع الجميع

فأهلا بك وبرأيك ورؤيتك في واحة الخير

تحيتي
وباقة ورد لكريم خلقك

الأخت الكريمه / أدرك جيدا أنه ليس كل شئ ناجج جيد
ولكن الأن وبعد الربيع العربي أصبحت الكره في ملعب
الشعراء والأدباء المجدين أصحاب الفكر الراقي
عليهم أن يقدمو ا مشروعهم بدلا من الحديث عن نظرية
المؤامرة .... تلك النظرية التي لا طائل منها
لقد تصدر أنصاف المواهب والأدعياء المشهد الثقافي لسنوات عديدة
في ظل وجود أنظمه عربية قمعية ومستبدة أفسحت لهم
المجال حينما همشت كل صاحب رأي وفكر رفض
الأنحاء وتقديم فروض الولاء والطاعة في مواكب النفاق
المنتشرة في أرجاء الوطن العربي
الأن وقد تخلصت بعض الأقطار العربية من حكامها المستبدين
والأقطار الأخري في الطريق إن شاء الله علي التيار المقاوم
كما أسلفت أن يثبت وجوده ويساهم في تشكيل وعي الجماهير
بما تتطلبه تلك المرحلة الحرجة من تاريخا المعاصر

دمتي بخير