"كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
الأخ الأديب والشاعر الأريب مكي النزال:
بارك الله بك وأكرمك ورفع قدرك!
وإني وقفت أمام ردك هذا في حيرة مما ورد فيه من تضارب في قولك أن الأمر راقك ثم رفضك كل ما جاء به ، وبين رفضك حتى الثناء المستحق الذي قدمناه بين يدي حرفك لتكيل منك المزيد لك ، وبين طلبك الشرح والتوضيح لتعميم الفائدة ، وهذا أمر مربك أخي الحبيب ويدفعني لأرجح أن ردي قد ساءك وأزعجك فأبى كريم خلقك أن يصرح بهذا.
وإني أشهد الله أنني ما فعلت هنا إلا ما أفعل من كل حبيب أو أديب أعتز بحرفه وأحرص على قدره ، وليس إلا من باب رهاني على أنك تعي بأنني لا أكن لك إلا الود ولا أريد لك إلا الخير يدل على هذا ردود كثيرة لي على مواضيع لك وافقتك فيها الرأي تماما لعلني أذكر منها موضوعك عن النظم والشعر وبعض قصائد جميلة سابقة لك. وإني والله لو كنت أعلم أن هذا الأمر سيزعجك ويسوؤك لما كنت كلفت نفسي عناء هذا الرد وكان يكفيني حينها أن أجعل من ردي مرآة مسحورة لحرفك الساحر تريك ما تحب وما يرضيك إذ ليس عندي أغلى من الحرص على الأدب واللغة إلا الحرص على من أحب من أدباء ومفكرين. ولقد خلت بأن ردي هذا سيقع في نفسك موقعا طيبا تدرك فيه أنني أقرأ قصائدك بعناية وبرعاية وليس من طرف عيني ، وأنني حين أمحض النصح فإني أؤكد الود لا العكس.
لقد تعودنا أخي الحبيب مكي هنا في الواحة أن ننزل الرجال أقدارهم وأن نعامل المرء وفق هذا القدر ، وأنا هنا تحدثت عن مستوى حرفك العالي ببعض ما رأيت من أمور سيدركها كل شاعر قدير ذو مستوى كبير ويهتم بها ، وصديقك من صدقك لا من صدَّقك.
وإني هنا أعتذر لك إن كان رأيي أزعجك فليس لي من أرب أن أكدر خاطرك ، وإنما النصح من الحرص ومن الود ، وكم من شاعر أمر عن نصه مر السحاب على أرض مجدبة فلا يكون له من مروري نصيب إلا بعض ظل عابر ، وقلة من المواضيع التي أمطر عليها بنصح هو والله متجرد صادق فإن كان ثقل عليك مطري فالفظه إلى حيث يجري وإن كنت تريد الفائدة حقا فأخبرني بهذا أعد وأنا من الناصحين.
دمت بخير وعافية!
ودام ألقك وبهاؤك!
تحياتي
الأخ العزيز الشاعر الدكتور سمير العمري
الحقيقة أني استغربت تعقيبك
وعدتُ لأقرأ ردي فلم أجد فيه ما يثير حفيظتك
إنما قلت رأيي كقارئ فليس من طبعي أن (أدافع) عن شيء كتبته، ولم أك غاضبًا ولا أدري لمَ ظننتَ ذلك، مع أني لاأنكر أن تساؤلاتي تحمل استغرابًا مبعثه اختلاف قراءتي عن قراءتك لا أكثر. أنا أنشر في المنتديات منذ سنين ومعتاد على أن أسمع النقد بل وطلبه لغرض الاستفادة منه وإن جاء من أصغر تلاميذي سنًا فكيف به منك؟!
هل تجاوزتُ الحدّ في الاعتزاز بالقصيدة؟! ربما، وأظن هذا من حق الشاعر خصوصًا وأنك لم تُشر إلى نقاط محددة فيها وقلتُ (لكي تعم الفائدة) وعنيت لي ولجميع من يقرأون نقدك وكان ردي يحمل تساؤلات وملاحظات محددة. أما أن تقسم لي بصفاء نيتك فلا أجده ضروريًا لأني ببساطة لم أشكّك بصفاء نواياك (لا سمح الله) ولا أدري لمَ سردتَ ما سردتَ من حقائق أعرفها عنك وعن المكان الذي أعتز به وأفخر أني عضو فيه.
لا أحبذ أن اطيل عليك وعلى القراء وأختم بدعائي لك بكل خير وأن يغفر الله تعالى لي ولك.
دمت وسلمت أخًا غاليا.
.
أخي الشاعر الراقي
مكي النزال
قصيدة بديعة جدا بصورها ومشاعرها. حلقت بنا إلى عالم الشعر الفسيح ونقلتنا إلى أجواء روحك المرهفة.
دمت رائعا!
محبتي وتقديري
خالد شوملي
أنعم وأكرم وحق لك أنت تفخر بسمو النفس و علو الهمّة ونقاء الروح دون أن تنتقص من أحد
لم أكُـنْ قـطُّ فـي حياتـي جبانًـا
أنـاْ مثـلُ الأنـامِ فـي كُـلّ حـالِ
تعترينـي شجاعـتـي ذاتَ حـيـنٍ
ومِـــرارًا يـهـزُّنــي زلــزالــي
الله الله
أنـاْ روحٌ مُسافـرٌ عُـمـقَ صمـتـي
حائرًا، مُتعَبَ الخطى في خيالـي
ذرفتنـي السـمـاء نجـمـةَ شـعـرٍ
لمّـتِ الـضـوءَ مــن بقـايـا زوالِ
لقد كانت نجمة فرح ذرفتها سماء الشعر بربيع إبداعك
أحييك أيها العزيز ودمت مناراً للإبداع والإمتاع
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
الشاعر الأديب مكي النزال
أسجل إعجابي
وأختم بتحية تليق بك أيها الشاعر الكبير
وخالص الود
ياسين عبدالعزيز
كأني بالأمر توقف هنا ولم نقرأ بعد استجابة الدكتور سمير العمري لطلب شاعرنا مكي النزال تفصيل ما وقف عليه من أبيات ثقيلات في ميزان الشعر ووجه ثقلها، وتوضيح ما أشار إليه من حالة تنافر عام بين صدور الأبيات وأعجازها
وهذا لعمري يضيع علينا فرصة الاستفادة من قراءة متأنية ونقد إيجابي بناء من شاعرنا العملاق د. سمير العمري في رائعة شعرية للمبدع مكي النزال
وهي فرصة تعلّم وتعليم لن نرضى بتفويتها، وأنا هنا أضم صوتي لصوت شاعرنا النزال في طلبه تفصيل ما جاء في تعليق الأمير من عناوين
وسنكون بانتظار
تحيتي