صحب النبي أماجدٌ= مثل الفضائل ساميَهْ
فهم البحار بجودهم= وهم الجبال الراسيَهْ
وهمُ موازين العدالة =والنجوم الزاهيَهْ
يا سلام ..
ما أروع الكلام حين يتجلى عبقه بروح وعمق أصالة الممدوح ..
وإن كان هذا حال من مدح الصحابة وذبّ عنهم ..
فما بال من مدح سيّدهم وإمامهم وقدوتهم .. وذبّ عن عرضه وأزواجه أمهات المؤمنين وطهرهن وشرفهن ..
والخاسرون في المضمار .. من تباطأت ركابهم .. وتراخت نجائبهم ..
فما وجدوا غير ألسنة حداد يكتنزون بها صحائفهم بالانتقاص من قدر خير من وطيء الحصى بعد النبيين والمرسلين ..
وسيجدون غبّها .. ولو بعد حين ..
وما أحسن ما ترنّم القحطاني حين قال ..
قل خير قول في صحابة أحمد *** وامدح جميع الآل والنسوان
حب الصحابة والقرابة سنّة *** ألقى بها ربي إذا أحياني
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..