مار الهوى فاستنفر الرمقا وأثار في استنفارها الومقا و استل من أعماقها قبسا ليضيء في ليل الأسى ألقا و اشتد حتى ذاب من كلف ذاك الفتى فاستمطر الحدقا و تثاقلت أنفاسه أسفا فتراه بالأشجان مختنقا ويغص بالماء الزلال ومن يلق العذاب بريقه شرقا مستذكرا طيفا يؤرقه و من الذي يهوى وما أرقا جارت عليه الحادثات وقد ألقته في أتونها قلقا لكنه و الشوق يصهره ألف الجوى و استعذب الحرقا الصبح يأتيه فيدمغه من حيرة يستنكر الفلقا يلقي عليه الليل كلكله و يطيل في تعذيبه الغسقا و تخيفه أحلامه فجفا ه النوم مما شفه حنقا أسيان بالأحزان متشحا برما بما عاناه قد صعقا
دخليل ابراهيم عليوي