(( حياة الضمير )) لقد عبقت روائحها فسيري تنفسها الوداد حياة حب بأزكاها من الوجد المثير وترسمها المشاعر في سطور مهيأة على همس الخرير فتحملني نسائمها عليلا مآثر شاعر فحل قدير تتوجها المودة في احتفال يفوق سحابة اليوم المطير فأعلنها على صفحات ليل كومض حروفي الثكلى مصيري وأسأل مدنفي المكلوم رفقا وأرجع حاملا هم الفقير!! لعلي أهتدي يوما اليها وإن حارت على الشح الخطير يتوه الحب في كل اتجاه ومات الطير في كف الصغير صغير السن لايدري لماذا يموت الحب في النبض الأخير؟ غفت عين الحبيب فليت شعري يترجم في محطات الشعور انا الحلم المغنى غير أني أرى التفسير في كيس الشعير اسافر في معالمه طويلا وأحظى بالكآبة والنفور أداعب ريشتي في كل فن وأرسم لوحة اليوم المطير لأعكس صورة للحب بادت وماتت بين أخيلة العصور كما ماتت بإحساس الليالي فتاة الخدر في البيت الصغير ليبقى حبها الوافي عهودا وأحفظ ودها عذب النمير سبقت عيونها بملاذ وعد على امل اللقا ويل الضرير تبادلني الهيام كحال طفل ينام على صدى هز السرير لشرك نائب لكن دهري يرى بالصمت أروقة الغدير عجبت لحكمك القاسي لماذا معاقبتي ولم يسبق نذيري بلاغ قبل شكواك احتجاجا وهل أبقى على خطر المصير اسيرك في متاهات تداعت بأشعار الفرزدق أو جرير لحبك ايما الحالين أزكى وأي الحال أجدى للبعير؟ إليك إليك قد وجهت عيني وفيها مبتغى العمر القصير شعر/ موسى غلفان واصلي