( أصدقاء خليل حلاوجي )
هذه الصفحة تخص طلبة ثانوية الأوائل الأهلية في مدينة الموصل
وبالذات طلبة الصف الأول المتوسط ( العمر : 12 سنة ) من أدباء المستقبل الصغار .. الذي كتبوا كلماتهم هذه ... ارتجالاً
وأنا أراهن أنهم مشاريع أدباء فحول ...
خليل حلاوجي
مدرس اللغة العربية .
الموصل / نيسان 2012
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
1/
سألته : ماالسعادة والحرية . فقال : أديب المستقبل :محمود عمر – الأول ج
إن هذه الكلمات يحتاجها الإنسان في حياته وفي عيشه , وان الفرح والسرور وكذلك الحرية لا يستطيع الإنسان العيش بدونها . إنها صفة من صفات الرسول والصحابة ، فالإنسان يسعد بحالات كثيرة حسب نفسه وشخصيته ، فمنهم من يسعد عندما يأكل ومنهم عندما يسافر ومنهم عندما يلعب ومنهم عندما يصلي . وأنا شخصيا أسعد عندما أتفوق في دروسي واطعم يتيما أو فقيرا ، ليس فقط أنا بل الكل يشعر بسعادة كبيرة .أما الحرية فنراهاعندما يكون الإنسان حرا في أقواله وأفعاله وتصرفاته ولايخاف من أحد ويخاف من الله تعالى وهكذا سيرى الحرية بصورة مقبولة .
2 /
سألته : مامعنى الحرية ، فأجاب :أديب المستقبل :حسن إبراهيم / الأول ج
ان الحرية هي احدى اوجه السعادة والجمال وهي ايضا شعورُ رائع .
تحدث الحرية عند تعاون افراد الوطن الواحد معا للتخلص من الاحتلال ، والحرية ليست فقط بهذا الوجه وأنما لها وجوهٌ كثيرة . وانا اجد السعادة في أمور كثيرة مثل تفوقي بالدراسة ونجاح اصدقائي وفي العيد وهكذا إلى صور عديدة من الامور التي تشعرني بالسعادة . وان كل شيئ في الحياة له عكسه والسعادة من ضمنهم والتي نشاهد عكسها في البؤس والحزن ...
3/
سألته : ما التسامح ، فأجاب : أديب المستقبل : مصطفى فراس / الأول ج
التسامح موجود في الدنيا التي نجد فيها الغني يتسامح مع الفقير والكبير يتسامح مع الصغير وعلاقة التسامح مفيدة للناس وللعالم أجمع والتسامح يؤجر عليه الانسان لفعله فيعطيه الله تعالى الجنة والمغفرة ، نعم وقد ورثنا التسامح عن آبائنا وأجدادنا وأمهاتنا ونرى كل الناس في هذا العالم يحبون التسامح ويسعون من اجله لشدة أضرار الحروب والقتال بين الإنسان وأخيه الإنسان ..
4/
سألته ما الشجاعـــــة ، فأجاب : أديب المستقبل :محمد هيثم الأول آ
الشجاعة في الحقيقة أمر ينقسم إلى قسمين يكون الأول بالعضلات والقوة والثاني التصرف بالعقل وبإرادة التفكير ، فهناك أناس يتشاجرون فيما بينهم ولكن الواحد فيهم يضرب الآخر فيكون غير محبوب بين الناس ومثله إنسان يحسن التصرف ويساعد الناس ويتعاون معهم فيكون هذا الشخص محبوبا. وفي الاسلام يعلمنا النبي فيقول (صلى الله عليه وسلم) : (المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) وهناك حكمة تقول : أن القوة ليست بالعضلات إنما بالعقل.. والمدرسة تعلمنا العقل والشجاعة .
5/
وكتب أديب المستقبل : محمد هيثم - الأول متوسط شعبة آ . عن المـعلــــم
انت معلم حنان لايوصف ، ونور هدايتنا الى العلم ، يا ملهم علمي البعيد من داخل عقلك الكبير في ظل نورك يكتب الشعراء ، والكبراء والسادات ياصامدا في التحدي بوجه رياح الادب تحت امواج البحر في نهر دجلة والفرات تقرأ الكتاب العظيم مرتل القران الكريم . أما معلم الجغرافية والتاريخ ومعلم العربية والادب تعلمنا كيف نطيع الله الرحيم وتعلمنا كيف نعصي الشيطان الرجيم يا معلم الطلاب زدني علما من ذهب
6/
وسألته عن التفاؤل والتشاؤم ، فقال : أديب المستقبل :مصطفى عضيد الأول ج
الدنيا نجد فيها كل شئ ، فيها الناس نوعان : منهم الجيد ومنهم الشرير وهناك أشياء وصور أخرى كثيرة في الحياة , نعم إذا أسامح صديقي اشعر بأنني قد فعلتُ شيئا راقيا يرضي الله ويجب دائما أن نتفاءل بالخير ولا نتفاءل بالشر لان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) كان يتفاءل بالخير فرغم كل مافعل به المشركون كان يقول : سيأتي يوم وينتشر الاسلام وينتشر العدل في أرجاء العالم . لقد نصحنا الرسول فقال :(صلى الله عليه وسلم ) : تفاءلوا بالخير تجدوه .
7/
وكتب أديب المستقبل : الطالب بلال زياد خاطرة بعنوان :
ضربات
ضُـربتُ ضربةً على راسي ، فذهبت كل أفكاري ،ضـُربتُ ضربة ًعلى قلبي،فذهبت كل احزاني ، ضُربتُ ضربةً على روحي ، فذهبت كل جروحي ، ضربت ضربة على شخصيتي فتغيرت كل احلامي ، ولكني ضربت بقلمي على ورقتي ، فولدت كل أشعاري ..
8/
وعن مصر : أم النيل
وقد عاش الطالب : انــــــس خالد غانم فترة ً من الزمن في مصر البلد العربي الجميل ، فكتب عنه هذه الخاطرة .
يامصر : يابلاد النيل يابلاد الفراعنة ، كل الناس احبوك وتكلموا عنك ، وأهلك اجتهدوا في تعميرك يابلاد كليوباتره ، ويا بلاد المسيحيين يابلاد المسلمين ويابلاد الاسلام ، في كل مرة يحكم مصر الخير رجال عظماء ، فالمصريون أناس يفرحون في معيشتهم ، إنها بلاد العلماء فهذا الشاعر الكبير :احمد شوقي و هذا الأديب الكبير : نجيب محفوظ .
أنا أحبك يامصر وألقي عليك السلام لك ولكل مصري يعتز ببلادهويعمرها ، وداعاً يامصر لقد عدت إلى بلادي الحبيبة إلى الموصل الحدباء.
9/
في "عيد ألام"
كتب أديب المستقبل الطالب عمر خالد سعيد الأول ب
جاء يومك يامن سهرتي علي أياما وليالي ، جاء يومك يامن أرضعتني وحميتني وربيتني . جاء يومك وبعد طول انتظار يا أمي أفرح بعيدك وأفرح لك ومعك ، لو استطيع فرش الأرض أزهارا والقمر وروداُ لا أوفيك نصف الذي قمتِ به لأجلي ، حميتني في خوفي وكان حنانك دفئي في بردي ، أنت يامن علمتني منذ صغري ، كنت معي يوماً بيوم حتى نشئت طفلاً جميلاً مسلماً ، فلك الشكر طول الزمان يا أمي ولك الفضل على مرالزمان يا أمي ، هذا يومك سنجعله يوم فرح علينا وبهجة وسرور ، وغداً عندما أصبح طبيباً مشهوراً سنفرح معاً وأرد لك الجميل ... يا أحلى إنسانة في حياتي.
10/
وعن "الصداقة"
كتب :أديب المستقبل : الطالب يمان حذيفة حازم
الصداقة رمز السيادة ، الصداقة رمز الشجاعة ، الصداقة كنز لايفنى ، الصداقة كتاب لايغلق ، ففي الحياة احباب نفرح معهم وفيها اصدقاء نلتقي بهم ، معهم أسمع صوت اللحن في روحي , أصدقائي هم مرآة أحلامي ولولاهم لكانت حياتي كلها فراغ في فراغ . يارب احفظ لي أصدقائي
11/
وعن :الموصل
كتب لنا :أديب المستقبل : أحمد عزام / الأول آ
رأيت مدينتي الموصل الحدباء يوماً زهرة ً في البستان ، عطرها فواح وبيوتها أجمل الألوان ، رأيت منارة الحدباء وقربها بيوت قديمة البنيان ، رأيت الطير يزهو في الجو مغرداً أحلى الألحان ، لقبوك يامدينتي بأم الربيعين لأن ربيعك جميل وجوك نقي وفيك نهر دجلة الجميل.
يامدينتي حاول الأعداء تدميرك ولكنك بقيت قوية على الأعداء فذاقوا الهوان ، وسيبقى حضنك دافئاً ملئ بالحنان لنا نحن أولادك.
12/
وبعنوان : شكرا أستاذي
كتب :أديب المستقبل : علي حسين احمد الأول ب
يا أستاذي الحبيب : زرعت في قلوبنا المحبة والشجاعة ، علمتنا أن لا نتردد لن ننسى فضلك للممات ، قلت لنا تعلموا من الرسول محمد الصدق والشجاعة ، قلت لنا كونوا متسامحين ،علمتنا كل شئ، عملتنا أن نصبح رجـــــــــــــالاً ، بفضلك سوف نصل إلـــــــــى أعلــــــى المراتب ، شجعت بعض الطلاب لكتابة الشعر وعندماكتبت أول كلمات من الشعر رأيت كأنما الشعر جزء منيوقمت اكتب واكتب وبفضل تشجيعك سوف أصبح شاعرا ، شكرا لك يا أستاذنا واكرر وأقول مرة أخرى لن ننسى فضلك للممات