خدعوكَ فقالوا صداقة

صادها إلا صدودا
ودالها دموعا
وألفها أنانية
وقافها قسوة
وتاءها تِيها وزيفا
ألا فلتسقط الأقنعة
فما عاد خليل بين الخلان
تهاوى زمن الفرسان

لعلنا نتحمل المسؤولية الأولى في حجم الخذلان الذي نعيش بانقلاب الصديق وتحوله عنا ، حين نكون منحناه من الثقة ما قد يكون أثقل من قدرته على الحمل، وأملنا به فوق ما يحتمل
بعيدا عن المحمول الثقيل لنص أتمنى أن لا تكون لك في معناه تجربة شخصية، فقد قرأت تحليلا ذكيا لكلمة الصداقة قبل وبعد الغدر

جميل وماتع أيتها الرائعة

تحيتي

ص

د

ا

ق

ة

عبثا أحاول تجميعها ولكن دون جدوى

قالوا

في صادها صدق

وفي دالها دفء

وفي ألفها أُلفة

وفي قافها قوة

وفي تائها توأم روح

فما ألفيتُ

صادها إلا صدودا

ودالها دموعا

وألفها أنانية

وقافها قسوة

وتاءها تِيها وزيفا

ألا فلتسقط الأقنعة

فما عاد خليل بين الخلان

تهاوى زمن الفرسان

السلام عليكم صديقتي العزيزة بلابل
صرخة ألم ,ألم خذلان !!
كلنا يتعرض لهذا ,,كم نتألم عندما نكتشف أن من ظنناه موسى (عليه السلام ) وعاملناه بصدق ومودة ,ما هو إلا فرعون جديد
حقا إنها صفعة تدوِّخ أعتى الرؤوس
في الحقيقة ,الفارس يولد فارس ,ويظل فارسا مهما تقلبت الظروف
وكلٌ يعمل بأصله
لكن الصداقة ,,التي هي كفاية العيش ,والتي من غيرها سنشعر بالوحدة ,,بل بالتوحد,لن يمسها الخائنون بسوء
نص جميل
شكرا لك
ماسة

الفاضلة بلابل السلام


هل التحليل والتركيب يعطي مقاربة للحقيقة ، ام هل التجربة الشخصية دائما قابلة للتعميم ، انه ومن جانب التحليل النفسي يقال ان كل شيء مرتبط بالدافع اي " براغماتية العلاقة" لست مدافعا عن الخيانة او مقللا من شأن الصداقة انما هي تبدل القيم واعادة بناء العلاقات على اسس جديدة قد نقبلها او لا ولكن نحن مطرون للتعايش معها


دمت مشرقة ومبدعة

شخصيا أؤمن أن فعل الكتابة ماهو إلا رد فعل لواقع معاش أو مشاهد
ولهذا ما قرأته هنا أخي الفاضل عمر الحجاز كان نتيجة وقائع متراكمة
من هنا وهناك أملت هذه النظرة القاتمة عن مفهوم الصداقة
ممتنة جدا لبهاء أيها الكريم
تحيتي وتقديري

لفيف القول وشتات المعنى
نثر ثم جمع وحوي
كل الشكر لك اختي عل هذا النص الزاخر جمالاً

قديما ..عندما قرأت بيتا من الشعر
يقول :
صديقي من يرد الشر عني ويرمي بالعداوة من رماني



كم تمنيت أن أجد هكذا صديق يحفظ غيبتي وحضوري معا لكن للأسف أصبح البشر لا يقدر الصداقة ولا الصديق

كلمات من صدق نقشتيها بحب هنا
دمتِ أيتها الطيبة
مودتي الدائمة لك ِ

حياك الله استاذتي الكريمة زبيدة اشتقت لمرورك البهي غاليتي
فعلا بات الظفر بهكذا صديق حلما عصي المنال أحيانا
سلمك الله من كل سوء أخيتي
محبتي الدائمة

وأنا أقرأ هذه الخاطرة الجميلة المعنى ، الرائعة المبنى ، تذكرتُ قولَ المُثقّب العبدي الشّاعر :
فإما أن تكون أخي بحق ... فأعرف منك غثي منْ سميني
وإلا فاطّرحني واتّخذني ...عدوا أتقيك وتتقيني
جميل ما قرأتُ لك هنا أديبتنا الكريمة لطيفة أسير بارك الله فيك وفي قلمك الهادف ، وفكرك المستنير ، وأحيّيك على تحليلك الذّكي لكلمة : (( ص / د / ا / ق / ة ))
كوني بألف خير على الدّوام أيتها العريقة
تحيتي وتقديري

وجميل أيضا ما قرأت أديب الواحة الكريم ربيع السملالي
دوما في مروركم الجديد والمفيد
خالص تحيتي وتقديري

لكني أريد أن أكون صديقاً حقيقياً

لهذا الابداع ..

ومن قال إن زمن الفرسان انتهى وانقضى ؟

وأنت اليوم وقد امتطيت فرس الابداع ، واستللت سيف الحروف ..

تؤكدين أن زمن الفرسان لم ينهي بعد ..



بلابل السلام

دمت فارسة ..



تحياتي ..

الصداقة نحن من نضع قوانينها إن عرفنا ماذا نريد ولماذا؟ وإن لم تنجح الحسابات فسنحيب مرة اخرى فمن قال أننا في الحسابات كاملون؟

تحيتي لك

في كثير من الأحيان الضابط الوحيد الذي نرتجيه هو الصدق سرا وعلانية
ولكن للأسف قليلون من يحافظون عليه
ممتنة لمرورك أختي ريمة
مودتي وتقديري

تظل الحقائق نسبية بلبلتي الغالية فما يزال الغروب يبشر بالشروق و ما يزال الخير ينير القلوب
فهذي يدي إليك ممدودة و هذي صداقتي ملفوفة بالألفة ..مغمورة بالسكينة و الرضى..
أحسنت حسن اختيار اللفظ المناسب للمعنى كما أحسنت تفتيت الحروف لتصنعي منها عقدا أدبيا جميلا
فتحية لك و لما نثره يراعك
محبتي و سلامي
أحلام المغربي

نعم اليد الممدودة أختي الرائعة أحلام
سررت لمرورك الدافئ دفء مشاعرك الجميلة
دمت بالقرب غاليتي
مودتي وكل التقدير

ماذا اقول اضم صوتي لصوتك رغم اني كنت من مناصرين والمؤمنين بالصداقة