الرجل جُبل على إيجاد حلول للمشاكل
أما المرأة فتفضل الشكوى على الحل!
(عبدالوهات القطب)
إذا اتَّصَلَتْ بِكَ امْرَأةٌ لِتَشكو صُداعاُ فَاحْتَرِسْ مِمّا تُعانِي وَلا تُبْدي لِعِلَّتِها عِلاجا فَذاكَ بِشَرْعِها جِدُّ امْتِهانِ فَما جُبِلَتْ لِتَسمَعَ مِنْكَ حَلّاً وَليسَ الحَلُّ مِنْ طَبْعِ الحِسَانِ وَفَكِّرْ يا حَزينُ فَلا حُبوبٌ سَتنفَعُها وَلا طِبُّ الزَّمانِ أتَتكَ لِتَشتكي أمْراً شَجَاها فَكُنْ شهما وعظها في حنانِِ وَأَغلِقْ فَاكَ مُنْتَبِهاً إليْها وَحَدِّقْ جَازِعاً كَالبَهْلَوانِ وَأرْخِ السَّمْعَ في لَهَفٍ إليْها وَهُزَّ الرَّأسَ مِنْ آنٍ لآنِ وَلا تَشْكو الصُّداعَ إذا أطَالَتْ عَليكَ حَدِيثَها في كُلِّ شَانِ فَقَطْ هِيَ قد أتَتْكَ لِبَثِّ شَكْوَى فَمَا لَكَ فِي مُعَالَجَةٍ يَدانِ فَخَلِّ الأسْبرينَ فَأنتَ أولى بِهِ بعدَ انْتِهاءِ المَهْرَجَانِ