حقًّا موقف طريف لأن أغلب الناس للأسف اصبحوااشبه بالمجيين , النظام رموه وراء ظهورهم , والأدب واللباقة اعتبروها أمرا غريبا لأن الكثير لن يقول عمو سينادي من يجده وبالأخص من يبدو أكبر منه بـ ( هيييه )الصَف
كان الحر قائظاً، تنهمر شلالات العرق من الوجوه العابسة، أزمة مواصلات خانقة، كلما جاءت حافلة يتدافع الركاب نحوها مهرولين، بقسوة تطأ أقدامهم المتعبة كل ما يعترضها. هو مازال واقفاً يتقدم خطوة ثم يتوقف. جاء اليه قائلًا بصوته الجهورى وعضلاته المفتولة: ماذا بك؟ ألاتريد الهرب من هذا الجو القائظ؟
قال الفتى بصوت خافت: ياعمو .. أنا أقف فى الصف..
نظر اليه مندهشاً:عمو......؟!! الصف.!!
ثم أردف قائلاً:أين الصف؟ أنت مجنون؟
رد بصوت هامس: لا..انتظر دورى فقط.
اندفع الركاب صوب الحافلة فأثاروا غبارًا كثيفاً. عندما إنجلى النقع وهدأت الثائرة. رآه الحارس منبطحاً على الأرض يحاول النهوض ويتحسس نظارته التى سقطت ولم ير الصف.
حقًّا عالم غريب عكس المعاني وسار بالمقلوب وعوَّد نفسه على الخطأ
هذا يدلنا على جهل الكثير وسفاهتهم وتصديقهم للدجلة , ففرقٌ بين المسيحين , الرمز الأول وهو ( المسيح ) يتسم بالصلاح وهو مأخوذ من المسيح النبي عيسى ابن مريم عليه السلاممَسِيح
كان المولود بعينٍ واحدة، تتوسط جبينه المُضئ. قالت الجَدّة: إن المولودَ طِفلٌ بركة. منحه الله للمنزل المشتاق. يئست أمه من المحيض، ودفع الأب أموالا طائلة من أجله.
قال الجَد فرحاً: إن المولودَ طفلٌ صالح..
نضبت دموع الأم، ورفضت أن تكشفه للناس. خرجت به خلسة إلى الفكى بحر الدار، ليمنحه بركاته. تعوذ منه سرًا، ثم تفل فى ماءٍ غسله به وسقاه. رفعت عنه الغطاء وجدته فاتحًا فمه كأنه أراد أن يقول شيئاً. وأغمض عينه الواحدة للأبد..صرخت الأم صرخة مدوّية.
سأله القاضى: لماذا جرعته سماً؟
قال الفكى مزمجرًا: إنه المسيح الدَجّال.. مالكم كيف تحكمون!؟
والمسيح الثاني ( المسيح الدجال ) وهو مايكشف لنا كذب المشعوذين والعرَّافين .
تحياتي